مستشار خامنئي يبرر الوجود الإيراني بسوريا والعراق: ندافع عن الإسلام
المسؤول الإيراني استعرض عضلات مليشياته، موسعا نطاق نفوذها تحت ادعاء محاربة الإرهاب، فيما تقوم على تنفيذ مشروع طهران الاحتلالي.
كشف علي ولايتي، مستشار مرشد إيران على خامنئي، أن بلاده باتت تطلق مسمى "غرب آسيا" على منطقة الشرق الأوسط، مدعيا أنه لا توجد دولة في المنطقة قادرة على حفظ استقرارها إلا إيران.
وتذرع ولايتي في نشر المليشيات الموالية لإيران في عدد من الدول العربية بـ" حساسية الأوضاع في غرب آسيا"، قائلا إن ما وصفها بـ"قواتنا الاستشارية" في العراق وسوريا هي "للدفاع عن وحدة الإسلام"، وأنه في هذا الصدد لا يمكن لأي دولة أن ترفع لواء حفظ الاستقرار بالمنطقة "من دون إيران".
وفي كلمته أمام ملتقى "حرية المسجد الأقصى عنوان انتصار محور المقاومة"، الإثنين، زاد بأن قال إن "محور المقاومة" هو إيران و"ليس هناك دولة تنافسها في الأمر.. إيران هي التي تمثل محور المقاومة"، وفق ما نقلته عنه وكالة "إيرنا" الإيرانية.
و"محور المقاومة" مصطلح تطلقه إيران على القائمين على تنفيذ مشروعها الاحتلالي في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا تحت مسمى "الوحدة الإسلامية"، فتطلقه على نفسها ومن يدورها في فلكها من مليشيات وحركات طائفية في سوريا والعراق ولبنان واليمن ونيجيريا وغيرها.
وتمادى بإطلاق اسم جديد على منطقة الشرق الأوسط، وهو "غرب آسيا"، معتبرا أن قيام إيران بهذا الأمر هو نوع من "مقارعة الاستعمار".
ووصف "غرب آسيا" بأنها قلب العالم الإسلامي، في إشارة إلى أهميته في المشروع الإيراني الاحتلالي.
وتابع أنه "لولا إيران" لوقعت سوريا، وانفصل إقليم كردستان عن العراق، دون أن يشير إلى وقوع هذين البلدين تحت ما يشبه الاحتلال الإيراني في معظم المجالات تحت زعم حمايتهما من الإرهاب.
وحول فلسطين قدَّم المتحدث الإيراني بلاده على أنها النصير الأول لها، مستقيا كلمات من على لسان قادة حركة حماس، التي قال إن ممثلها في طهران أبلغه بأنهم يعلقون الأمل على إيران في دعم "المقاومة".
كما أعرب له عن شكر حماس لإيران لوقوفها مع قطر في أزمتها عقب قرار الرباعي العربي مقاطعتها لقيامها بنشر الإرهاب والفتن.