مشاهد صادمة.. لماذا أعدمت إيران ملايين الكتاكيت؟
مسؤول إيراني حذر من أن هذه الكتاكيت قد تكون مصابة ودفنها حية في أماكن غير محددة يمكن أن يشكل مخاطر كبيرة.
احتج مستخدمون إيرانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد مشاهد وصفوها بـ"الصادمة"، اعتراضا على إعدام السلطات المحلية ملايين الكتاكيت الحية في بعض مدن البلاد.
ونعت مغردون عبر موقع "تويتر" واقعة دفن صغار الدجاج وهي على قيد الحياة بـ"المريرة"، ويجب التعامل معها عبر القضاء باعتبارها إساءة معاملة واعتداء على الثروة الداجنة.
وبرر مرتضي رضائي مساعد وزير الزراعة الإيراني إعدام الكتاكيت بكونها عملية طبيعية تستهدف الحفاظ على توازن السوق المحلي وتعويض الخسائر الناجمة عن نقص الطلب على شراء الدجاج في الأشهر الأخيرة، حسبما أوردت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (شبه رسمية).
وهدد بتقديم شكاوى قضائية ضد الأشخاص الذين تداولوا فيديو إعدام الكتاكيت بزعم التأثير على الرأي العام في بلاده.
فيما دعا سعيد محمودي، المدير العام لحماية البيئة في طهران إلى محاسبة مرتكبي واقعة دفن ملايين من صغار الدجاج في بلاده.
وانتقد أكبر فتحي، رئيس منظمة الزراعة في محافظة أذربيجان الشرقية، دفن الكتاكيت الحية في باطن الأرض والتخلص منها.
ووجدت واقعة إعدام ملايين الكتاكيت طريقها إلى البرلمان الإيراني أيضا، إذ اعتبر أحميد أمير آبادي عضو الهيئة الرئاسية بالمجلس النيابي أنها بمثابة القتل المجرم طبقا لنصوص الشريعة الإسلامية، وفق ما أوردت وكالة أنباء "جوان" المحلية.
واعتبر مغردون إيرانيون أن إعدام صغار الفراخ البالغة من العمر يوما واحدا عملا غير إنساني، داعين إلى التعامل قضائيا مع المتورطين.
ولا تتوافر حتى الآن إحصاءات دقيقة حول معدل إعدام الكتاكيت في بعض المدن داخل إيران، حسب وكالة "جوان".
وحذرت إدارة حماية البيئة بالعاصمة الإيرانية وحدات إنتاج الدجاج في طهران من القيام بذلك.
وأكد مدير حماية البيئة في طهران أن "إبادة الكتاكيت التي يبلغ عمرها يوما واحدا عمل غير إنساني وغير علمي وإساءة معاملة".
وحذر من أن "هذه الكتاكيت قد تكون مصابة ودفنها حية في أماكن غير محددة يمكن أن يشكل مخاطر كبيرة".
aXA6IDE4LjExOC4zMi43IA== جزيرة ام اند امز