إيران تجهز موقعا لإطلاق قمر صناعي وسط تأهب أمريكي
إيران أجرت ما لا يقل عن تجربتين فاشلتين لإطلاق قمر صناعي العام الماضي، وأطلقت أول أقمارها الصناعية (أميد) عام 2009 ثم (رصد) 2011.
كشف وزير إيراني أن بلاده تجهز لإطلاق قمر صناعي، الأمر الذي يسلط الضوء على برنامج تقول الولايات المتحدة إنه واجهة لتطوير صواريخ باليستية.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محمد جواد آذري جهرمي على تويتر: "نعم يجري تجهيز موقع لوضع القمر الصناعي ظفر في مدار"، غير أنه لم يحدد موعد الإطلاق.
وأرفق جهرمي بالتغريدة رابطا لقصة نشرتها الإذاعة الوطنية العامة في الولايات المتحدة، وأوضحت أن صورا للأقمار الصناعية تشير إلى أن طهران تستعد لعملية إطلاق إلى الفضاء.
وقال الوزير الإيراني إن بلاده وضعت اللمسات الأخيرة على جدول زمني لإطلاق 5 أقمار صناعية أخرى بعد وضع القمر الصناعي ظفر في مداره.
وينتاب الولايات المتحدة القلق من أن تكنولوجيا الصواريخ بعيدة المدى التي تستخدم لوضع الأقمار الصناعية في مداراتها يمكن استخدامها أيضا لإطلاق رؤوس حربية نووية.
وفي مايو/أيار 2018، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني (الموقع في 2015، بين إيران ومجموعة 5+1)، وأمر بإعادة العقوبات على طهران كرد قوي ومتناسب على تحركاتها الاستفزازية المتزايدة بالمنطقة.
وأجرت إيران ما لا يقل عن تجربتين فاشلتين لإطلاق قمر صناعي العام الماضي.
وأطلقت طهران أول أقمارها الصناعية، وهو (أميد) عام 2009 ثم (رصد) في يونيو/حزيران 2011.
كما قالت السلطات الإيرانية عام 2012 إنها وضعت ثالث أقمارها الصناعية محلية الصنع، وهو القمر (نويد) في مداره بنجاح.