تحذير من هجمات قرصنة إلكترونية إيرانية ضد شركات ألمانية
هجمات القرصنة الإيرانية تمثل تهديدا كبيرا للشركات الألمانية مثل شركة سيمنز.
حذر تقرير صحفي، الثلاثاء، من شن إيران هجمات قرصنة إلكترونية ضد شركات ألمانية على غرار الهجوم الأخير على شركة النفط البحرينية.
وقالت صحيفة بيلد الألمانية إن خطر هجمات القرصنة الإيرانية يزداد وباتت تمثل خطرا كبيرا.
وأضافت: "إيران طورت برامج سوفت وير مخصصة لاختراق مواقع وبيانات الشركات".
وتابعت الصحيفة: "هجمات القرصنة الإيرانية تمثل تهديدا كبيرا للشركات الألمانية مثل شركة سيمنز".
ولفتت إلى أن سلطات الأمن الألمانية تستعد لاحتمالية تعرض الشركات لهجمات إيرانية خلال الفترة المقبلة.
وفي يناير/كانون الثاني الجاري، كشف موقع ZDNet الأمريكي عن تعرض شركة نفط البحرين (بابكو) لهجوم إلكتروني متقدم مصدره إيران في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتابع أن قراصنة "مدعومين من الدولة" الإيرانية شنوا هجوما ضد الشركة ببرنامج جديد لمسح البيانات يسمى Dustman.
وأوضح الموقع أن الهجوم أصاب عددا محدودا من أجهزة الكمبيوتر في الشركة، لكنه يظهر مدى توجه إيران لشن هجمات إلكترونية.
والأسبوع الثاني من يناير/كانون الثاني الجاري، حذرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكي من أن إيران عززت قدراتها على شن هجمات قرصنة إلكترونية.
وأضافت أن الهجمات الإيرانية يمكن أن تستهدف الشركات والمؤسسات الحكومية.
يذكر أن خبراء أمنيين سبق وحذروا من أن انتقام إيران ردا على الضربة الأمريكية التي أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، قد يشمل هجمات سيبرانية.
واعتبر الخبراء أن القراصنة الموالين لطهران بالفعل بين الأكثر عدوانية في العالم، ويمكنهم إدخال برامج خبيثة تتسبب في عمليات عرقلة كبيرة للقطاعين العام والخاص في الولايات المتحدة.
والشهر الجاري، ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية أن الأهداف المحتملة للهجمات الإلكترونية الإيرانية تتضمن مرافق التصنيع ومحطات النفط والغاز وشبكات النقل.
يذكر أن قراصنة مدعومين من الحكومة الإيرانية نفذوا في السابق سلسلة من الهجمات المعرقلة للخدمات التي أوقفت عمل مواقع بنوك أمريكية كبرى وصرافة بين عامي 2012 و2013، ردا على العقوبات الأمريكية، بحسب مجلة تايم.