أصغر مرشح إيراني ينفي انسحابه من السباق الرئاسي
نفى أمير حسين قاضي زاده هاشمي، أصغر مرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية عن التيار المتشدد، الأحد، انسحابه من الانتخابات.
جاء ذلك بعد شائعات تناقلتها بعض وسائل الإعلام المحلية عن سحب قاضي زاده ترشحه من الانتخابات لصالح أحد المرشحين.
- مرشح إيراني: السعودية والإمارات ليستا "أعداء" في سياستي الخارجية
- إيران.. تصاعد الصراع بين لاريجاني ومجلس صيانة الدستور
وقالت الحملة الدعائية للمرشح قاضي زاده، في بيان مقتضب، إنه "لا نية للمرشح في سحب ترشحه من سباق الانتخابات الرئاسية، والأنباء المتداولة في هذا الإطار لا أساس لها من الصحة".
وكانت وسائل إعلام محسوبة على التيار المتشدد زعمت في وقت سابق انسحاب المرشح أمير حسين قاضي زاده هاشمي من سباق الانتخابات، لصالح المرشح إبراهيم رئيسي".
ويعد قاضي زاده هاشمي أصغر مرشح من بين المرشحين السبعة الذين يخوضون سباق الانتخابات الرئاسية الإيرانية يوم الجمعة المقبل، ويبلغ من العمر 50 عاماً.
كما يتولى منصب النائب الأول لرئيس البرلمان الإيراني الذي يهيمن عليه المتشددون بدورته الحالية، وهو ممثل أهالي مدينة مشهد شمال شرق البلاد في أربع دورات بالبرلمان.
وهو أحد الأعضاء البارزين في جبهة ثبات الثورة التي تعد من أشد الأحزاب تشددا في إيران، ومتزوج في سن 26 من عمره، ويعتقد أن هذه السن من الزواج متأخرة.
وأمير حسين قاضي زاده هاشمي يترشح لأول مرة في للانتخابات الرئاسية، وشقيقه الأصغر، إحسان قاضي زاده هاشمي، هو عضو في البرلمان عن مقاطعتي فريمان وسرخس بمحافظة خراسان رضوي.
وهناك 4 مرشحين متشددين إلى جانب قاضي زاده هاشمي وهم "إبراهيم رئيسي، ومحسن رضائي، وسعيد جيلي، وعلي رضا زاكاني، بالإضافة إلى اثنين من المرشحين أحدهما سياسي معتدل وهو المرشح عبد الناصر همتي، والإصلاحي محسن مهر علي زاده.
aXA6IDMuMTQ0Ljg2LjM4IA==
جزيرة ام اند امز