رغم تدهور صحتها.. إيران تمنع سجينة سياسية من العلاج
منعت السلطات الإيرانية الناشطة السياسية المعارضة سهيلة حجاب بيد سرخي، من تلقي العلاج بعد إضرابها عن الطعام وتدهور صحتها.
وذكرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية "هرانا"، اليوم السبت، أن "السجينة سهيلة حجاب بيد سرخي، تواجه أوضاعاً صحية خطيرة داخل سجن قرجك بطهران، وأن السلطات ترفض نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وأضافت المنظمة، في تقريرها الذي اطلعت عليه مراسلة "العين الإخبارية"، أن "السجينة الكردية سهيلة حجاب تعاني من انخفاض حاد في ضغط الدم ومشاكل في المعدة فضلاً عن مشاكل صحية أخرى جراء الإضراب عن الطعام".
وقبل حوالي 12 يومًا، دخلت الناشطة سهيلة حجاب وعدد من السجناء السياسيين، بينهم نصر الله لاشاني، السجين السياسي في سجن رجائي شهر، على "الضغط الأمني المتزايد على السجناء السياسيين" و"تأثير المحققين والموظفين القضائيين في هذه القضية"، وقامت بالإضراب عن الطعام.
وتابعت المنظمة الحقوقية الإيرانية أن "الناشطة والمحامية حالتها البدنية غير جيدة بسبب مواصلة إضرابها"، مشيرة إلى أنها "لم تستطع معدتها حتى قبول الماء.. وهذا بالإضافة إلى مشاكل الكلى التي تعاني منها ما زاد من مخاوف عائلتها".
وقالت "هرانا" في تقريرها إنه رغم المشاكل الجسدية للسجين السياسي، فإن عناصر الأمن في السجن "منعوا من نقلها إلى المستشفى".
وسهيلة حجاب تبلغ من العمر 30 عاماً وقد اعتقلت عدة مرات في عام 2018، أول مرة في شيراز في يناير/كانون الثاني 2018 ثم أطلق سراحها بعد خمسة أشهر في سجن شيراز جنوب إيران.
واعتقلت مرة أخرى في يونيو/حزيران 2019، وبعد قرابة تسعة أشهر في سجن إيفين شمال طهران، أفرج عنها بكفالة بانتظار المحاكمة.
وحكمت عليها المحكمة الثورية في طهران بالسجن 18 عامًا بزعم "الدعاية ضد النظام و aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuMTE0IA== جزيرة ام اند امز