احتجاجات إيران.. سقوط 3 متظاهرين والحصيلة ترتفع لـ204 قتلى
قُتل 3 متظاهرين على الأقل في مدينتي سنندج وكرمنشاه برصاص الأمن الإيراني غرب البلاد، إثر تجدد الاحتجاجات المناهضة للنظام في عدة مدن.
وقالت شبكة حقوق الإنسان الكردستانية إن "ثلاثة مواطنين على الأقل في مدينتي سنندج وكرمنشاه قتلوا خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة مساء الأربعاء، بنيران مباشرة من قوات الأمن الإيرانية".
وأفادت الشبكة الكردستانية، في تقرير لها، بأن شابين هما "أرمين سيادي وسينا نادري" قتلا على أيدي قوات الأمن في بلدة "دردريج" في محافظة كرمانشاه.
كما أعلنت قناة "آرين تي في" تليجرام في خبر عن مقتل ثالث يدعى "عزيز مرادي" برصاصة لقوات مكافحة الشغب في حي "ناصر" خلال احتجاجات سنندج عاصمة محافظة كردستان غرب إيران.
وبذلك يرتفع عدد قتلى الاحتجاجات المتواصلة في إيران للأسبوع الرابع على التوالي إلى 204 أشخاص.
وقال المركز ومقره النرويج في أحدث معلومات له، الأربعاء، إن "ما لا يقل عن 201 شخص لقوا حتفهم في قرابة أربعة أسابيع من الاحتجاجات في إيران، وأن 23 من القتلى أطفال".
ومساء الأربعاء، ورغم الانتشار الأمني المكثف، استمرت الاحتجاجات في الشوارع، والمتظاهرون يحمون أنفسهم من القوات بإشعال النيران وإغلاق الطرق.
وأفادت تقارير لوسائل إعلام رسمية إيرانية بأنه "رغم الوجود المكثف لقوات الأمن فإن شوارع بعض المدن من بينها طهران شهدت احتجاجات".
ونظم مواطنو العاصمة مسيرات احتجاجية في عدة أجزاء من المدينة، بما في ذلك ستار خان ونظزي آباد وشارع شريعتي وطهران بارس.
وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للحكومة ومؤيدة للحقوق، وفي بعض مناطق المدينة هاجمت القوات الأمنية المتظاهرين وحاولت تفريقهم بإطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع.
وكانت المدن الكردية الواقعة غرب إيران مسرحاً للاحتجاجات والمواجهات، لا سيما في مدينة سنندج وسقز مسقط رأس الفتاة الراحلة مهسا أميني، التي أشعلت بوفاتها الاحتجاجات بعد أن لقيت مصرعها على أيدي شرطة الأخلاق في طهران منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي مدينة سقز تجمع الأهالي في عدة أماكن بالمدينة ورددوا هتافات: "سنندج ليست وحدها، سقز نصيرة لها" و "المرأة، الحياة، الحرية".
أما بوكان شمال غرب إيران، فقد أغلق الشباب بعض شوارع المدينة وقاموا بالرقص حول النيران التي أضرموها وسط هتافات: "الموت للديكتاتور".
aXA6IDMuMTQ1LjEwMy4xMDAg جزيرة ام اند امز