أوقفا لدعمهما الاحتجاجات.. إيران تطلق سراح ناشط وتكشف مصير لاعب شهير

بعد إيقافهما لدعمهما احتجاجات إيران أطلقت السلطات الإيرانية يوم السبت سراح ناشط، وكشفت عن مصير لاعب كرة قدم دولي كردي سابق.

وفيما ذكرت بعض وسائل الإعلام في وقت سابق أن وريا غفوري لاعب كرة القدم أفرج عنه بكفالة مالية الليلة الماضية، إلا أن الوكالة الرسمية نفت ذلك، مؤكدة أنه "من المحتمل أن يتم إطلاق سراحه اليوم الأحد".

ونقلت الوكالة عن مصدر قضائي إيراني قوله: "على عكس أنباء بعض وسائل الإعلام لم يتم الإفراج عن وريا غفوري بعد"، مشيرًا إلى أنه "من الممكن الإفراج عن غفوري يوم الأحد بعد إجراءات قضائية وإدارية".

وقد تعاطف العديد من الرياضيين والناشطين مع لاعب نادي خوزستان في الدوري الإيراني الممتاز لكرة القدم، الذي ألقي القبض عليه، بسبب دعمه الاحتجاجات الشعبية وانتقاده "عنف" السلطات ضد المتظاهرين، لا سيما أبناء القومية الكردية والبلوش.

إطلاق سراح ناشط

وفي سياق متصل، أفرجت السلطات في طهران عن الناشط حسن رونقي، مساء السبت، وجرى نقله إلى المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية جراء إضرابه عن الطعام.

وأعلنت عائلة الناشط المدني حسين رونقي عن إطلاق سراحه بكفالة، وكتب والده وشقيقه حسن رونقي وأحمد رونقي في تغريدات منفصلة أنه تم إطلاق سراح هذا الناشط المدني الذي كان محتجزًا في السابق.

وكتب حسن رونقي: "حسين أطلق سراحه بكفالة الليلة لتلقي العلاج، كما شكر الناس الذين كانوا صوت عائلته على الرفقة والتضامن".

وقال أحمد رونقي إن نجله أطلق سراحه بكفالة ونُقل إلى المستشفى بعد 64 يومًا من الإضراب عن الطعام، فيما لم يذكر مبلغ الكفالة.

وأفرج في وقت سابق يوم السبت عن مقاطع فيديو لوالدي حسين رونقي وهم يرددون شعارات واحتجاجا على اعتقال ابنهم وحالته أمام سجن إيفين.

إضراب عن الطعام

وقبل نحو ثلاثة أسابيع أصيب أحمد رونقي بجلطة دماغية أمام سجن إيفين أثناء احتجاج على اعتقال نجله ونقل إلى المستشفى.

وقُبض على حسين رونقي، ناشط سياسي معروف ومنتقد للحكومة، في الأيام الأولى من الاحتجاجات الواسعة النطاق المناهضة للنظام، إلا أنه بدأ إضرابا عن الطعام في السجن احتجاجا على ظروفه.

وفي الأسابيع الماضية، شجبت أسرة رونقي ووسائل إعلام دولية ونشطاء سياسيون وحقوقيون وبعض القيادات والمنظمات الدولية اعتقال حسين رونقي وطالبت بالإفراج عنه.

كما أعلن الأمير رضا بهلوي مرارًا وتكرارًا دعمه لحسين رونقي على وسائل التواصل الاجتماعي وقدمه على أنه "ناشط مؤيد للديمقراطية يسعى إلى حرية الإنترنت".