مقتل خدايي قرب البرلمان.. حرس إيران الثوري ينتقد "الخرق الأمني"

انتقد تقرير لمنصة إعلامية تابعة للحرس الثوري الإيراني، مقتل مسؤول عسكري به قرب مقر البرلمان، وعده "اختراقا أمنيا".

وقال تقرير مقتضب الذي نشرته قناة "قدس نيوز" التابعة للحرس الثوري إن اغتيال القائد في فيلق القدس العقيد حسن صياد خدايي، يمثل اختراقا أمنيا كبيرا.

وقال التقرير إن "منزل القائد حسن صياد خدايي يقع بالقرب من المباني السكنية المحيطة في البرلمان الإيراني في شارع مجاهدي الإسلام".

وأضاف التقرير أن "شارع مجاهدي الإسلام هو أقرب شارع إلى مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) هو المكان الذي استشهد (قُتل) فيه العقيد خدايي أمس (الأحد)".

وتابع التقرير "هل الخلل الأمني في البرلمان لا يزال مستمرا بعد هجوم داعش على البرلمان قبل سنوات؟".

وفي مطلع يونيو/حزيران لعام 2017، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجومين استهدفا البرلمان ومرقد مؤسس النظام الراحل روح الله الخميني في طهران.

وكان 4 مسلحين من تنظيم داعش قد اقتحموا مجمع البرلمان وسط طهران، بينما هاجم آخرون مرقد الخميني حيث قامت امرأة بتفجير نفسها، وفق ما أعلنت عنه وكالة "تسنيم" الإيرانية حينها، بينما أكد التلفزيون الإيراني وقوع انفجار انتحاري ثانٍ في مرقد الإمام الخميني في إيران.

وأفادت وسائل الإعلام الحكومية في حينها عن سقوط 7 قتلى وجرح العشرات، وذلك في 3 تفجيرات انتحارية وإطلاق نار وعدد من الإصابات.

وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن أمس الأحد، مقتل العقيد "حسن صياد خدايي" أحد قادة فيلق القدس والمقربين من الجنرال قاسم سليماني،/ القائد السابق لفيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثوري، والذي قتل بدوره في غارة أمريكية في بغداد مطلع 2020.

وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن العقيد خدايي أصيب بخمس رصاصات في جسده بعدما كان يقف أمام منزله داخل سيارته شرق العاصمة طهران.

وأضافت وكالة "تسنيم"، إن اثنين من الأشخاص نفذوا الهجوم بدراجة نارية، ولاذوا بالفرار.