إنتاج إيران النفطي يبقى عند أدنى مستوى في 2015
إنتاج إيران النفطي بقي عند أدنى مستوياته المسجلة مطلع 2015، البالغة 2.74 مليون برميل يوميا، مدفوعا بالعقوبات الأمريكية.
لم تنجح الإعفاءات التي حصلت عليها 8 دول من الولايات المتحدة، بالحصول على النفط الإيراني لفترة زمنية تنتهي خلال مارس/آذار الجاري، من تحفيز إنتاج طهران من الخام خلال فبراير/شباط الماضي.
وكشف التقرير الشهري لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، أن إنتاج إيران النفطي بقي عند أدنى مستوياته المسجلة مطلع 2015، البالغة 2.74 مليون برميل يوميا، مدفوعا بالعقوبات الأمريكية.
وفي نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، فرضت الولايات المتحدة حزمة عقوبات اقتصادية على إيران، استهدفت قطاع النفط وتصديره، وقطاع الخدمات المالية، ما دفع إلى انهيار حاد في إنتاج طهران من الخام.
- توقعات بتراجع مشتريات الهند من النفط الإيراني 12% في أبريل
- بومبيو: عازمون على خفض صادرات النفط الإيراني إلى الصفر
وفي فبراير/ شباط الماضي، بلغ إنتاج إيران النفطي 2.743 مليون برميل يوميا، هبوطا من 3.813 مليون برميل يوميا في فبراير/ شباط 2018، بحجم انخفاض بلغ 1.07 مليون برميل يوميا، بحسب مسح لـ"العين الإخبارية".
والبيانات التي تنشرها "أوبك" حصلت عليها من مصادر ثانوية، مع استمرار قيام إيران بإخفاء بيانات نفطها عن المنظمة للشهر الثالث على التوالي، وفق ما يظهره التقرير الشهري لـ"أوبك".
وفي 2018، بلغ متوسط الإنتاج اليومي للنفط الخام من جانب إيران نحو 3.553 مليون برميل يوميا، وسط توقعات ببلوغ متوسط إنتاجها في 2019 نحو 2.6 مليون برميل يوميا، في حال استمرت العقوبات الأمريكية.
وفي مسعى من جانب نظام طهران المتأزم للتحايل على عقوبات واشنطن، أعلنت وزارة الاقتصاد والمالية الإيرانية إعدادها مشروع قانون جديدا يتيح رسميا للشركات المحلية عقد صفقات تجارية مع شركاء أجانب بنظام المقايضة.
وأوردت وكالة أنباء مهر الإيرانية (شبه رسمية)، فبراير/شباط الماضي، نقلا عن رئيس اتحاد المصدرين الإيرانيين محمد لاهوتي أن القرار يهدف إلى التخلص مما وصفها بـ"المضايقات"، فيما يخص التبادل التجاري على خلفية العقوبات الأمريكية، وفق قوله.
كان إنتاج إيران من النفط شهد نموا كبير في يوليو/تموز 2015، وذلك بفعل توقيع الاتفاق النووي حينها، وسرعان ما تبددت طموحات طهران الدولية في أسواق البترول بفعل العقوبات الأمريكية.
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjE3IA==
جزيرة ام اند امز