برلماني إيراني يكشف مخطط "روحاني" لتهريب الذهب والدولارات
نائب برلماني إيراني يتهم حسن روحاني بالإشراف على نقل مليارات الدولارات وعدة أطنان من الذهب إلى كردستان العراق خلال السنوات الأخيرة.
اتهم النائب البرلماني كريم قدوسي الرئيس الإيراني حسن روحاني بالإشراف على نقل مليارات الدولارات وعدة أطنان من الذهب إلى كردستان العراق خلال السنوات الأخيرة.
وأوردت وكالة أنباء مهر الإيرانية (شبه الرسمية)، الأربعاء، تصريحات نقلا عن قدوسي المحسوب على جناح الأصوليين الموالي للمرشد علي خامنئي أدلى بها قبل يومين في جلسة برلمانية علنية، قال فيها أن 3 عصابات تهريب نقلت على مدار السنوات الثلاثة الماضية 36.1 مليار دولار و80 طنا من الذهب إلى مدينة السليمانية في كردستان العراق.
وأشار قدوسي نائب مدينة مشهد إلى أن حسن روحاني أعطى أوامر بضخ تلك الأموال من خزانة البلاد في سوق العملات الأجنبية ثم جرى تهريبها بواسطة عصابات لتهريب السلع والمخدرات إلى السليمانية بين أعوام 2017 حتى 2019، حسب قوله.
ولم يوضح النائب الإيراني مزيدا من التفاصيل حول كواليس الاتهامات التي وجهها إلى رئيس بلاده، لافتا إلى أن الموضوع تمت مناقشته بلجنة الأمن القومي داخل البرلمان قبل 3 أعوام بحضور رئيس البنك المركزي الإيراني ووزير الاستخبارات ورئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري ووزير المالية، وفق مهر.
واعتبر كريم قدوسي أن حكومة حسن روحاني السبب الرئيسي وراء ما نعتها بـ "فتنة البنزين" التي أسفرت عن اندلاع احتجاجات شعبية عارمة، منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اعتراضا على رفع أسعار الوقود إلى نحو 300 %.
وهاجم نائب مشهد السياسات الاقتصادية التي نفذتها حكومة روحاني خلال ولايته الرئاسية الثانية والتي أدت إلى انخفاض سعر العملة المحلية، بالتزامن مع العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها على طهران بعد الانسحاب من الاتفاق النووي في 2018.
يذكر أن المعارضة الإيرانية اتهمت في تقارير لها مليشيا الحرس الثوري بالضلوع في عمليات تهريب أموال ضخمة، وأطنان من الذهب إلى خارج البلاد بهدف تمويل مليشيات موالية للنظام في بلدان مثل سوريا والعراق ولبنان.
يشار إلى أن الساحة السياسية الإيرانية عادة ما تشهد سجالات بين المنتمين إلى جناحي الإصلاحيين والأصوليين في إطار المنافسة على مراكز السلطة التي يقبع على قمتها المرشد علي خامنئي.
كشف نائب برلماني إيراني قبل 8 أشهر تفاصيل مشاجرة كلامية حادة وقعت بين حسن روحاني، وأحد أعضاء "المجلس الأعلى للثورة الثقافية" في إيران، والذي يعين خامنئي أعضاءه.
الرواية برمتها، نقلتها وكالة أنباء "فارس" المقربة من مليشيا الحرس الثوري الإيراني على لسان البرلماني علي رضا سليمي، الذي أشار إلى أن روحاني تراشق الإهانات مع حسن رحيم بورأزغدي عضو المجلس، خلال اجتماع رسمي لمناقشة قرار زيادة سعر البنزين بنحو 300%، نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
وحسب التفاصيل، غادر الرئيس الإيراني اجتماع المجلس غاضبا، بعد أن نعته أزغدي بـ "القزم" قبل احتدام الجدال بينهما بشدة؛ فيما أسفرت الاحتجاجات لاحقا عن مقتل نحو 1500 متظاهر واعتقال عدة آلاف.
aXA6IDMuMTM1LjIwOC4xODkg جزيرة ام اند امز