بالفيديو.. عالم أمريكي: مقاتلة إيران "الشبح" مزحة كبيرة
إيران كشفت مؤخرا عن لقطات فيديو لما زعمت أنه مقاتلة شبح من الجيل الخامس لكن الخبراء يعتبرون ذلك مزحة كبيرة.. لماذا؟
كشفت إيران مؤخرًا عن لقطات فيديو، لما زعمت أنه مقاتلة شبح من الجيل الخامس من أحدث ما أنتجته الصناعات العسكرية الإيرانية، أطقلت عليها اسم "قاهر إف-313"، تدور على المدرج، لكن الخبراء شككوا في صحة هذه المعلومات وقالوا إنها "مزحة كبيرة"، واتهموا إيران بالكذب.
- 23 بلاغا تطالب بحرمان نجاد من رئاسة إيران.. ويهاجم روحاني
- عقوبات أمريكية "مشددة" في الطريق ضد حرس مرشد إيران
وليست هذه المرة الأولى، التي تظهر فيها "إف-313"، حيث ظهرت في عام 2013، عندما أشار موقع "وور إيز بورينغ" الأمريكي إلى أن الطائرة صغيرة للغاية لتحمل حمولة أسلحتها المعلنة أو حتى تتسع لطيار، حسب موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، الذي عرض الفيديو على أحد كبار العلماء العاملين في مشروعات الطائرات الشبح، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه بسبب الطبيعة السرية لعمله.
وقال العالم، إنه بالنسبة لرصد إشارات الرادار، "بعض الأجزاء مثيرة للضحك"، وعلى وجه التحديد، تذكره أطراف الأجنحة المقلوبة بشيء من (سلسة أفلام الخيال العلمي) "ستار تريك"، والجنيحات العمودية أو شبه العمودية في الطائرة سوف تساعد الرادار على رصدها بسهولة.
وأضاف العالم أنه يشك بدرجة كبيرة في أن إيران لديها العمليات الهندسية والخبرة لتصنيع طائرة شبح معقدة بشكل يربك الرادارات ويمنعها من رصدها، لافتًا إلى أن إيران تخضع منذ سنوات لعقوبات، وممنوعة من شراء المكونات اللازمة لبناء الطائرات الشبح المتقدمة.
من جانبه، قال الصحفي ديفيد أكس، الذي يكتب لموقع "فايس مارز بورد"، إن الطائرة "إف-313"، التي لا تطير في الفيديو، إطاراتها تستقر خارج الطائرة، التي تبدو منخفضة للغاية بالنسبة لطائرة كاملة الحجم محملة بالمعدات والوقود.
وأوضح العالم أن ضغط الإطارات "يزيل جميع الشكوك في حقيقة أنها مزيفة".
ومع ذلك، يقول بعض الخبراء إن إيران يمكن أن تمتلك طائرات شبح موثوقة إلى حد ما في المستقبل القريب، حيث تقترب الطائرة جيه-31 الصينية، وهي نسخة مقلدة من المقاتلة الأمريكية "إف-35".
و"قاهر-313" طائرة مقاتلة إيرانية أعلن عنها في الفاتح من فبراير/ شباط عام 2013، إبان فترة الرئيس محمود أحمدي نجاد، ووزير دفاعه آنذاك أحمد وحيدي، وتتميز الطائرة بأنها ذات مقعد واحد بخصائص شبحية.
وخلال مشاهدتها آنذاك لأول مرة، رجح بعض الخبراء العسكريين أنها "لن تستطيع الإقلاع والقيام بالطلعة الجوية"، ولاحظوا على الفور أنها صغيرة جدا وأن قمرة الطيار في غاية الصغر لدرجة أنه لا يستطيع مد قدميه.