مقتل 21 عنصرا من مليشيات إيرانية خلال اشتباكات إدلب
إقامة جنازات داخل إيران لقتلى مليشيات فاطميون وزينبيون حيث دفنوا في مقابر بمدينة قم (شمالي إيران).
قتل 21 شخصا على الأقل من عناصر مليشيات زينبيون وفاطميون الموالية لإيران خلال الاشتباكات الأخيرة التي وقعت بمحافظة إدلب شمالي سوريا.
وأورد موقع "قم نيوز" الإيراني المحلي، الأحد، أن 18 شخصا من عناصر مليشيا زينبيون، و3 أشخاص بمليشيا فاطميون لقوا مصرعهم جميعا في إدلب.
- تركيا تجدد عدوانها على سوريا وتقصف أهدافا بإدلب وحلب
- "إخوان سوريا" يصفون قتلى الجيش التركي في إدلب بـ"الشهداء"
وأقيمت جنازات داخل إيران لقتلى مليشيات فاطميون وزينبيون اللتين شكلتهما مليشيا الحرس الثوري الإيراني عام 2013، حيث دفنوا في مقابر مخصصة لقتلى مليشيا تعرف باسم "المدافعون عن الحرم" في مدينة قم (شمالي إيران).
وجندت مليشيا الحرس الثوري قبل 7 سنوات آلاف المهاجرين الأفغان والباكستانيين المقيمين داخل إيران بهدف إرسالهم للقتال ضمن المليشيات المذكورة في سوريا بدعوى الدفاع عن أضرحة دينية، غير أنهم انخرطوا بالقتال إلى جانب قوات الجيش السوري ضد فصائل مسلحة.
وتمثل إدلب حاليا معقلا للجماعات الإرهابية ومليشيات موالية لتركيا، وتخضع لاتفاق خفض التصعيد الذي توصلت إليه موسكو وأنقرة في حوار أستانة 2018.
إلا أن الجيش السوري تمكن بمساعدة هجمات جوية روسية مكثفة من استعادة عشرات البلدات في المحافظة خلال الأسابيع الماضية في أكبر تقدم له منذ سنوات، ما أجبر عشرات الآلاف على الفرار إلى الحدود التركية.
ونجح الجيش السوري في السيطرة على مواقع مراقبة عسكرية تركية في إدلب وتحطيم معدات وآليات عسكرية وقتل جنود وموالين لها، ما أغضب أنقرة التي شنت بدعم فصائل سورية موالية لها هجوما واسعا على جنوب شرقي المحافظة.
وعارضت روسيا العملية العسكرية التركية، مؤكدة أن تنفيذها في منطقة إدلب سيكون "أسوأ سيناريو" وسيكون من حق الجيش السوري الرد على الانتهاكات.
aXA6IDMuMjM5Ljk3LjM0IA== جزيرة ام اند امز