"دعم رئيسي" كلمة السر.. المتشددون يسيطرون على بلدية طهران
تمكن التيار الأصولي المتشدد في إيران، اليوم الأربعاء، من الاستحواذ على منصب بلدية طهران.
وفازت قائمة التيار المتشدد بجميع مقاعد العاصمة الإيرانية "21 مقعدا" في الانتخابات المحلية التي جرت في منتصف يونيو/ حزيران الماضي، بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية.
وتزعم قائمة التيار المتشدد في الانتخابات والتي تعرف بـ"تحالف قوى الثورة الإسلامية"، السياسي الإيراني المتطرف مهدي جمران.
كما ضمت هذه القائمة "نرجس سليماني" الابنة الكبرى لقائد فيلق القدس السابق التابع للحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني
وقالت وكالة أنباء "فارس نيوز" الإيرانية، إن أعضاء مجلس بلدية طهران (الحكومة المحلية) انتخبوا السياسي المتشدد والنائب بالبرلمان "علي رضا زاكاني" عمدة جديدة لبلدية طهران بعد فوزه بأكبر عدد من الأصوات في مجلس طهران السادس.
وأضافت الوكالة "علي رضا زاكاني وهو من أهالي مدينة قم (القريبة من طهران) حصل على 12 صوتاً من أصل 21 من أعضاء مجلس بلدية طهران".
وترشح 6 آخرين إلى جانب زاكاني وجميعهم من التيار المتشدد، وهم: "معصومة آباد، وهابيل درويش، ورستم قاسمي (نائب قائد فيلق القدس للشؤون الاقتصادية)، ومازيار حسيني، وإسماعيل أحمدي مقدم ومحسن بيرهادي".
وقبل 4 أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية، أعلن المرشح المتشدد علي رضا زاكاني، الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية لصالح المرشح إبراهيم رئيسي.
كما جرى انتخاب السياسي المتشدد "مهدي جمران" بمنصب رئيس مجلس بلدية طهران، وجرى انتخاب "برويز سروري" بمنصب نائب رئيس المجلس.
وفي الأربع سنوات الماضية كان مجلس مدينة طهران بيد الإصلاحيين وحلفائهم المعتدلين المقربين من الرئيس السابق، حسن روحاني.
وكان يتولى منصب عمدة طهران السياسي المعتدل "برويز حناجي" فيما كان رئيس مجلس المدينة محسن هاشمي رفسنجاني.