طهران والإرهاب.. واشنطن ترجح وجود خليفة الظواهري المحتمل بإيران
رجحت واشنطن أن سيف العدل المصري العضو البارز في تنظيم القاعدة موجود في إيران.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن التقديرات الأمريكية تتماشى مع تقديرات الأمم المتحدة بأن سيف العدل العضو البارز في تنظيم القاعدة موجود في إيران.
وكان خبراء بالأمم المتحدة قد قالوا في وقت سابق إن الرأي السائد بين الدول الأعضاء أن قيادة تنظيم القاعدة انتقلت إلى سيف العدل، الذي كان مسؤولا عن أمن أسامة بن لادن ودرب بعض الخاطفين المتورطين في هجوم 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة.
وقالت لجنة الخبراء في تقرير إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تم توزيعه يوم الإثنين الماضي، إنه لم يتم الإعلان عن تولي سيف العدل ليحل محل أيمن الظواهري، الذي قتل خلال غارة أمريكية بطائرة مسيرة بكابول أغسطس/آب الماضي.
وأضاف التقرير أنه خلال النقاشات في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول الماضيين رأى العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن سيف العدل يعمل بالفعل كقائد فعلي وبلا منازع للتنظيم"، مشيرا إلى اختلاف التقييمات حول السبب وراء عدم إعلان قيادة العدل للتنظيم.
وكان سيف العدل قد تم إدراجه بالقائمة السوداء للعقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة تحت اسم محمد صلاح الدين الحليم زيدان منذ يناير/كانون الثاني عام 2001، بحسب اللجنة.
ويوصف سيف العدل في قائمة الأمم المتحدة بأنه تولى القيادة العسكرية للتنظيم عقب وفاة محمد عاطف -أحد كبار مساعدي بن لادن- خلال هجوم أمريكي في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2001.
وبالإضافة إلى توليه مسؤولية أمن بن لادن درب سيف العدل المسلحين على كيفية استخدام المتفجرات ودرب بعض الخاطفين المتورطين في الهجوم على الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول عام 2001، كما سبق له تدريب بعض المقاتلين الصوماليين الذين قتلوا 18 جنديا أمريكيا بمقديشو عام 1993.
وسيف العدل مطلوب لدى السلطات الأمريكية لصلته بتفجيرات أغسطس/آب عام 1998 التي استهدفت السفارات الأمريكية في دار السلام، وتنزانيا، ونيروبي، وكينيا.