ناشطة حقوقية: النساء يتعرضن لانتهاكات ممنهجة في إيران

الناشطة الحقوقية نسرين ستودة حذرت من تفشي فيروس كورونا المستجد داخل إيران، وقد يعرض أرواح السجناء للخطر

وصفت الناشطة الإيرانية نسرين ستودة الانتهاكات ضد حقوق النساء بـ"الممنهجة" في بلادها، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق يوم 8 مارس/آذار من كل عام.

وأشارت ستودة التي تعد أشهر سجينة سياسية في إيران في رسالة مسربة من داخل محبسها، الأحد، إلى أن الانتهاكات الحقوقية التي تتعرض لها النسوة الإيرانيات أحد الأسباب تجاه ضرورة الاهتمام باليوم العالمي للمرأة، حسبما أوردت إذاعة فردا (تبث بالفارسية من التشيك).

• نصيب المرأة من وزارات إيران.. صفر

ودعت ستودة التي تعمل بمهنة المحاماة نظام طهران للتخلي نهائيا عن العداء مع دول العالم على مدار أكثر من 4 عقود مضت.

وحذرت الناشطة الحقوقية في رسالتها من تفشي فيروس كورونا المستجد داخل إيران، وقد يعرض أرواح السجناء للخطر.

وتطرقت المحامية الإيرانية التي دافعت سابقا عن قضايا تخص النساء والمعارضين في بلادها إلى سجنها وإدانتها بالسجن والجلد داخل معتقل "إيفين" سيء السمعة الواقع شمالي العاصمة طهران.

وأدان القضاء الإيراني، مطلع العام الماضي، المحامية الحقوقية نسرين ستودة بالسجن 38 عاما والجلد 148 ضربة بعد بقائها رهن الحبس منذ اعتقالها في يونيو/حزيران 2018.

وبعد توقيفها تم إبلاغ ستودة بأنه حُكم عليها بالسجن مدة 5 سنوات غيابيا بتهمة التجسس بسبب أنشطتها الحقوقية.

يذكر أن نسرين ستودة طالبت من محبسها مؤخرا باستقالة المسؤولين الإيرانيين المتورطين بإسقاط طائرة ركاب أوكرانية كان على متنها 176 شخصا بعد دقائق من مغادرتها مطار الخميني الدولي بالعاصمة طهران في 8 يناير/كانون الثاني.

وحصلت المحامية الإيرانية المعروفة بنضالها ضد قمع نظام طهران للمعارضين على جائزة "ساخاروف" عام 2012 التي يمنحها البرلمان الأوروبي للمدافعين البارزين عن حقوق الإنسان حول العالم.

ويعد اليوم العالمي للمرأة مناسبة دولية للاعتراف بإنجازات النساء، وتسليط الضوء على دورهن المهم في مجتمعاتنا بعيدا عن التمييز والتعصب.