"نووي" إيران والتفتيش الدولي.. تهديد جديد وسقف زمني
هددت إيران بتقييد عمليات التفتيش، التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع نهاية الشهر الجاري، في تصعيد جديد للأزمة.
وشددت إيران على ضرورة قيام الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي بتنفيذ تعهداتها قبل نهاية الشهر الجاري.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الإثنين، إن الحكومة مكلفة من البرلمان بوقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذا لم تعد الأطراف الأخرى بتنفيذ التزاماتها قبل نهاية الشهر.
تجدر الإشارة إلى أن الوصول غير المحدود للمفتشين إلى المنشآت النووية الإيرانية على أساس البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية هو جزء من الاتفاق النووي لإيران الذي تم التوصل إليه عام 2015 ، وكان يهدف إلى منع إيران من تطوير سلاح نووي.
وانسحبت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بصورة أحادية من الاتفاق، ووصفته بالاتفاق الأسوأ في التاريخ.
وأقر وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي، في مقابلة تلفزيونية، بأنه قد يتم البدء في صناعة قنبلة ذرية إذا لم يتم رفع العقوبات الأمريكية على الفور.
وسرعان ما حاول النظام الإيراني تدارك تبعات التصريح الخير، حيث نفى المتحدث باسم الخارجية هذا الأمر.
وقال :"هدفنا هو مشروع نووي سلمي، ولم يتغير شيء.. لا يزال إنتاج أسلحة الدمار الشامل محظورا"، حسب قوله.
aXA6IDMuMTQ3LjY4LjIwMSA= جزيرة ام اند امز