تدمير تمثال "الخميني".. سخط داخلي يتصاعد بإيران
كشفت وسائل إعلام إيرانية، الأحد، عن اعتقال شخص قام بتدمير تمثال مؤسس النظام رجل الدين المتشدد روح الله الخميني.
يأتي ذلك بعد أيام من حرق تمثال لقائد مليشيات فيلق القدس، قاسم سليماني، في حوادث تشير إلى أن الغضب الداخلي بات أكبر من سوط القمع في طهران.
وأفادت وكالة أنباء "فارس نيوز" الإيرانية بأن السلطات الأمنية في محافظة أصفهان، وسط البلاد، اعتقلت الشخص الذي قام بتدمير تمثال الخميني.
ونقلت عن حاكم مدينة أردستان التابعة لمحافظة أصفهان، حميد رضا تاملي، أن "قوات الشرطة في المدينة تمكنت من اعتقال الشخص الذي قام بتدمير التمثال بعد التعرف على هويته".
وأضاف رضا تاملي أن "ما قام به الشخص يعتبر إهانة للمقدسات ويعرضه للمساءلة القانونية، وأن الشخص جرى نقله إلى السجن وستتخذ السلطات القضائية بحقه الإجراءات اللازمة".
وزعم حاكم مدينة اردستان أن المعتقل كان له "تاريخ في تعاطي المخدرات" وأن "دوافعه" لتدمير تمثال الخميني لا يمكن التكهن بها في هذا الوقت الراهن".
وليست هذه الحادثة الأولى التي يتعرض لها تماثيل رموز النظام في إيران لاعتداءات من قبل شبان إيرانيين غاضبين على النظام.
وفي مطلع يناير/كانون الثاني الجاري، أقدم شاب بمدينة شهركرد الواقعة جنوب غرب إيران، على إحراق تمثال قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري.
وجاء إحراق تمثال قاسم سليماني بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية الثانية لمقتله بطائرة أمريكية مسيرة قرب مطار بغداد الدولي في العراق في 3 من يناير/كانون الثاني 2020.
وفي أغسطس/آب العام الماضي، أقدم شاب بمدينة "ياسوج" عاصمة محافظة كهكيلويه وبوير أحمد الواقعة جنوب غرب البلاد، على إحراق تمثال قاسم سليماني.
aXA6IDMuMTUuMjM5LjAg جزيرة ام اند امز