قتيلان من الحرس الثوري الإيراني في اشتباكات على حدود باكستان
العنصران يتبعان ما يُسمى بـ"القوة البرية" لمليشيا لحرس الثوري، وأصيبا خلال مواجهة وقعت فجر الأحد بالقرب من الحدود الباكستانية
قتل عنصران من مليشيا الحرس الثوري الإيراني خلال اشتباكات مع مجموعة مسلحة، الأحد، في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عما يعرف بـ"القوة البرية" للحرس الثوري، قولها إن عنصرين آخرين أصيبا خلال المواجهة التي وقعت فجر اليوم بالقرب من الحدود الباكستانية.
ووقعت اشتباكات بين عناصر الحرس الثوري الإرهابي ومسلحين في منطقة كشتغان بمدينة سراوان، حيث تبين أن هذه العناصر تتبع ما يُسمى بـ"مقر القدس" التابع للقوة البرية للحرس.
وتقع مدينة سراوان على بعد 335 كيلومترا جنوب شرق زاهدان في محافظتي سيستان وبلوجستان وبمحاذاة باكستان.
وفي مايو/أيار الماضي، شنت السلطات الباكستانية حملة اعتقالات طالت نحو 19 شخصا في مدينة كراتشي، على خلفية تورطهم في تنفيذ اغتيالات لدوافع طائفية، وسط اتهامات بتلقيهم تدريبات عسكرية من قبل مليشيا الحرس الثوري الإيراني المدرجة على لائحة الإرهاب الأمريكية.
وأظهرت تحقيقات أولية -بناء على اعترافات أدلى بها بعض المتهمين- أنهم تورطوا بالفعل في تصفية نحو 50 شخصا على الأقل، في حين كانت لديهم خطط لقتل 28 شخصا آخرين مدرجين على قوائم الاغتيالات المرتقبة.
وحينها، وجهت السلطات الباكستانية اتهامات لـ19 شخصا، المقبوض عليهم، بالتورط في التخطيط لشن هجمات إرهابية داخل البلاد.
يشار إلى أن خبراء في الشؤون الخارجية حذروا قبل أشهر من سعي إيران إلى زيادة دعهما لخلايا إرهابية وطائفية في باكستان، بهدف زعزعة استقرار المنطقة.
وجنّدت إيران الآلاف من العناصر الطائفية من باكستان وأفغانستان -خاصة من مناطق جيلجيت وبالتستان- للقتال في سوريا نظير منحهم رواتب شهرية وفرص عمل وإقامة لعوائلهم داخل أراضيها بعد عودتهم من مناطق القتال.
وموّلت إيران مجموعة متنوعة من المتطرفين في باكستان، وذلك جزئيا كوسيلة لزعزعة الجهود الأمريكية في المنطقة، وإحدى هذه المجموعات "تحريك جعفرية باكستان" الذي يقر بعلاقته بإيران.
aXA6IDMuMTQuMTQ1LjE2NyA=
جزيرة ام اند امز