صواريخ إيران على القاعدة الأمريكية تتصدر صحف العالم
أبرزت مجموعة من الصحف الأمريكية والبريطانية، التصعيد الإيراني الذي يستهدف إشعال منطقة الشرق الأوسط بحرب تلوح بالأفق
ما بين إدانات ودعوات للتهدئة توالت ردود الأفعال على قصف إيران بصواريخ باليستية، فجرا، قاعدتين عسكريتين يتمركز فيهما جنود أمريكيون ردا على مقتل قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري المصنف إرهابيا.
وقال الحرس الثوري الإيراني، في بيان، فجر الأربعاء، إنه أطلق "عشرات الصواريخ أرض–أرض" على قاعدة "عين الأسد" الجوية غربي العراق، دون الإعلان عن أي خسائر بشرية، فيما أوضح الجانب الأمريكي أن الأضرار المادية ما زالت محدودة.
وأبرزت مجموعة من الصحف الأمريكية والبريطانية، التصعيد الإيراني الذي يستهدف إشعال منطقة الشرق الأوسط بحرب تلوح بالأفق، وذلك عبر مانشتات أغلفة أعدادها الصادرة لليوم الأربعاء.
صحيفة "يو إس إيه – توداي"، تناولت التصعيد بعنوان صريح في صفحتها الأولى، وهو: "إيران تطلق صواريخ على قاعدة أمريكية في العراق".
أما صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" فقالت على غلاف عددها الجديد إن "إيران تهاجم الولايات المتحدة عبر قواعدها بالعراق".
فيما أوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" سبب التصعيد الإيراني بعنوان: "بفعل انتقامي، إيران تستهدف القواعد الأمريكية بالعراق".
"واشنطن بوست" من جانبها، وضعت صورة لترامب في صفحتها الأولى، وألحقته بعنوان يقول: "إيران تستهدف قواعد أمريكية تحوي جنودا أمريكيين بالعراق".
الصحف البريطانية من جانبها، سلطت الضوء على التصعيد الإيراني، وعبرت صحيفة "ذي جارديان" عن قلقها تجاه الجنود البريطانيين، ونشرت عنوانا يقول: "مئات الجنود البريطانيين في حالة تأهب في ظل الأزمة الإيرانية".
أما صحيفة "إندبندنت" فنشرت رأيا لخبير عسكري سابق في صفحتها الأولى قائلا: "إن مقتل سليماني ينذر بحرب جديدة".
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال بالعراق عادل عبدالمهدي، رفضه أي انتهاك لأراضي العراق من قبل أي طرف، داعيا إلى ضبط النفس ومنع التصعيد.
جاء ذلك عقب مهاجمة طهران بصواريخ باليستية قاعدتين عسكريتين يتمركز فيهما جنود أمريكيون ردا على مقتل قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري المصنف إرهابيا.
وكان الحرس الثوري الإيراني قال، في بيان، فجر الأربعاء، إنه أطلق "عشرات الصواريخ أرض–أرض" على قاعدة "عين الأسد" الجوية غربي العراق، دون الإعلان عن أي خسائر بشرية، فيما أوضح الجانب الأمريكي أن الأضرار المادية لا تزال محدودة.