موقع فرنسي يدعو إلى دعم أوروبي للمعارضة الإيرانية
موقع "أجورا فوكس" الفرنسي، أكد على ضرورة وضع حد للأعمال الإيرانية الإرهابية المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط
حث موقع "أجورا فوكس" الفرنسي، مواطني بلاده إلى دعم الشعب الإيراني في مساعيه المتطلعة إلى الحرية، داعيا في الوقت ذاته، إلى دعم أوروبي لإيرانيي الداخل والخارج لتغيير النظام في بلادهم.
دعوة تأتي في ظل الأزمات التي قال الموقع الإخباري إن النظام الإيراني غارق فيها على المستويين الداخلي والدولي، تحت نظام المرشد الأعلى علي خامنئي.
وبناء على ذلك، رأى أنه من الضروري أن يتكاتف إيرانيو الداخل والخارج، بدعم أوروبي لتغيير النظام في بلادهم.
ووفقاً للموقع، فإن الحراك الشعبي الذي تشهده إيران، وأسفر عن وفيات واعتقالات جماعية وإضرابات ومظاهرات شبه يومية في جميع قطاعات المجتمع وأنحاء البلاد، خلق مناخا اجتماعيا متفجرا.
وفي هذا الصدد، سلط الموقع الفرنسي الضوء على "المبادرة البرلمانية الفرنسية من أجل إيران ديمقراطية"، والتي استضافت ممثلين عن المعارضة الإيرانية في الخارج، وبرلمانيين فرنسيين ومناضلين أوروبيين مدافعين عن حقوق الإنسان، للمشاركة في مناظرة حول موضوع بعنوان "إيران آفاق 2019".
- باحث أمريكي: على أوروبا وقف استرضاء نظام إيران الغاشم
- إيران في أسبوع.. "قاضي الموت" رئيسا للقضاء وخاتمي يحذر من يأس الناس
ولفت الموقع إلى تغريدات قالت فيها زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج، مريم رجوي، عبر "تويتر"، إن "تغيير النظام من قبل الشعب الإيراني والمقاومة، سيزيل العقبة الرئيسية للتقدم والعامل الرئيسي للحروب والأزمات في المنطقة".
"واقعية" أوروبا تجاه إيران
المشاركون في الفعالية اعتبروا أن سياسات أوروبا تشجع المرشد الأعلى الإيراني على "الإرهاب"، وذلك من خلال التحايل على العقوبات، عبر توفير آليات للتبادل التجاري بين القارة وطهران.
وشددوا على ضرورة وضع حد للأعمال الإرهابية لخامنئي، المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، وأيضا لبرنامج إيران النووي والصاروخي، مؤكدين أن جميع هذه الأفعال تحتاج رداً من السلطات الفرنسية لوقف الجرائم الإيرانية.
الموقع الفرنسي عاد ليوضح أن "العقوبات الفرنسية والأوروبية على وزارة الاستخبارات الإيرانية غير كافية"، داعياً أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى إدانة حازمة لإرهاب الملالي، وإعدام القصر وقتل واعتقال المتظاهرين خلال الانتفاضة الشعبية في إيران".
ونقل الموقع عن ناشطين بارزين في مجال حقوق الإنسان، تنديدهما بتطبيق الاتحاد الأوروبي سياسة "الواقعية" تجاه إيران.
وأوضح الناشطان أن هذه السياسة تقف أمام المطالب الديمقراطية للشعب الإيراني، مستنكرين الحملة الممنهجة التي يشنها الملالي لقمع حرية الشعب الإيراني.
ودعا الموقع الفرنسيين لدعم المعارضة الديمقراطية المتمثلة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يستهدف إرساء الديمقراطية في إيران.
ووفق الموقع نفسه، فإن ولاية حسن روحاني الرئاسية شهدت الآلاف من عمليات الإعدام والمذابح وانتهاك للحريات، والتدخل في شؤون عدة دول في الشرق الأوسط، من سوريا والعراق واليمن، كما شنت ميليشيات الحرس الثوري هجمات إرهابية في أوروبا.
aXA6IDMuMTIuMzQuMTkyIA== جزيرة ام اند امز