احتجاز ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق 14 يوما.. واستجواب طاقمها
وافقت المحكمة العليا في جبل طارق على تمديد احتجاز الناقلة التي تم اعتراضها للاشتباه في حملها كميات من النفط إلى سوريا
وافقت المحكمة العليا في جبل طارق، الجمعة، على أن تمدد احتجاز ناقلة النفط الإيرانية التي تم اعتراضها، الخميس، 14 يوما حتى 19 يوليو/تموز، وفق ما أفاد المدعي العام في المنطقة التابعة لبريطانيا.
ويشتبه بأنّ الناقلة "غريس 1" كانت تقل كميات من النفط إلى سوريا في انتهاك للعقوبات الدولية على دمشق، واحتجزت الخميس قبالة جبل طارق حيث يسمح للسلطات باحتجازها لثلاثة أيام قبل أن تطلب تمديدا من القضاء.
- احتجاز ناقلة نفط إيراني متجهة لسوريا في جبل طارق
- بولتون يرحب باحتجاز بريطانيا ناقلة تحمل نفطا إيرانيا
والناقلة موجودة حاليا في شرق جبل طارق فيما يخضع قبطانها وأفراد طاقمها لاستجواب لدى الشرطة كشهود، بحسب الحكومة المحلية.
وقامت الشرطة وعناصر الجمارك في جبل طارق بمساعدة البحرية البريطانية، باحتجاز السفينة على بعد بضعة كيلومترات جنوب المنطقة البريطانية الواقعة أقصى جنوب إسبانيا.
وفي وقت سابق، قالت سلطات جبل طارق إنها احتجزت الناقلة الإيرانية للاشتباه بحملها النفط إلى سوريا وبقرار اتخذته الحكومة وليس بأمر من أي دولة أخرى.
وكان وزير الخارجية الإسباني صرح بأن السفينة احتجزت في المياه المقابلة لمنطقة جبل طارق البريطانية على الطرف الجنوبي لإسبانيا بناء على طلب الولايات المتحدة، إلا أن حكومة جبل طارق قالت في بيان "لم نتلق طلبا سياسياً في أي وقت من أي حكومة".
وأضافت "تم اتخاذ قرارات حكومة جبل طارق بشكل مستقل تماما بسبب انتهاكات للقانون الحالي وليس استنادا إلى أي اعتبارات سياسية خارجية".
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون رحب، الخميس، باحتجاز الناقلة، قائلا إن الولايات المتحدة ستواصل مع حلفائها منع الحكومتين السورية والإيرانية من التربح من هذه التجارة غير المشروعة.