الناقلة الإيرانية "الهائمة" تغلق جهاز الإرسال الخاص بها
بيانات رفينيتيف لتتبع حركة السفن أكدت أن الناقلة التي تحمل نفطا إيرانيا أرسلت آخر إِشارة تحدد موقعها بين قبرص وسوريا وهي مبحرة شمالا.
كشفت بيانات عالمية لتتبع حركة السفن، الثلاثاء، عن إغلاق ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا 1" جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها في عرض البحر المتوسط قبالة الساحل الغربي لسوريا.
وأكدت بيانات "رفينيتيف" لتتبع حركة السفن أن الناقلة التي تحمل نفطا إيرانيا أرسلت آخر إِشارة تحدد موقعها بين قبرص وسوريا، وهي مبحرة شمالا أمس الإثنين.
واحتجزت قوات مشاة البحرية البريطانية الخاصة الناقلة، التي كانت تعرف من قبل باسم (جريس 1)، قبالة جبل طارق في الرابع من يوليو/تموز للاشتباه في أنها متجهة إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
ورصدت الولايات المتحدة، الإثنين، ناقلة النفط الإيرانية "الهائمة" بلا مرسى منذ بضعة أيام، قبالة ساحل طرابلس شمالي لبنان.
وأظهر موقع تتبع السفن "مارين ترافيك" أن الناقلة "أدريان داريا 1" تتحرك ببطء خارج المياه الإقليمية اللبنانية، بعد أن وقفت قبالة السواحل السورية اليوم السابق، حسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وأشارت الوكالة إلى أن نظام تحديد الهوية الآلي للسفينة لا يُظهر وجهتها بعد أن قادها البحارة على متنها نحو موانئ في اليونان وتركيا.
وكان وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو أشار إلى أنها ستذهب إلى لبنان، وهو ما نفاه مسؤولون لبنانيون.
وفي وقت لاحق، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن السفينة تتجه إلى مصفاة نفط في سوريا.
وكانت الولايات المتحدة حذرت الدول من استقبال الناقلة التي تحمل 2.1 مليون برميل من النفط الخام بقيمة نحو 130 مليون دولار.
وبعد ذلك بأسبوعين احتجزت إيران ناقلة ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز.
وأفرجت حكومة جبل طارق عن الناقلة الإيرانية يوم 15 أغسطس/آب بعد أن تلقت تأكيدات رسمية كتابية من طهران بأن الناقلة لن تفرغ حمولتها البالغة 2.1 مليون برميل من النفط في سوريا.
ومع ذلك ترجح مصادر في قطاع الشحن أن الناقلة تحاول نقل جزء من حمولتها إلى سفينة أخرى بعدما قالت إيران إن عملية البيع قد تمت.
aXA6IDMuMTQ1LjQ3LjE5MyA=
جزيرة ام اند امز