المعارضة الإيرانية تحتج بلندن على إسقاط طائرة أوكرانيا

الجالية الإيرانية في بريطانيا قامت أيضا خلال المظاهرة بتخليد ضحايا طائرة الخطوط الأوكرانية التي أسقطت بصاروخ إيراني الأربعاء الماضي.

نظم مئات المعارضين الإيرانيين في العاصمة البريطانية لندن، السبت، مظاهرة احتجاجية بداونينج ستريت؛ احتجاجا على إسقاط طائرة أوكرانية بصاروخ قرب العاصمة طهران، فجر الأربعاء الماضي.

• رجوي تحمل خامنئي وروحاني مسؤولية إسقاط الطائرة الأوكرانية
• إيران تعترف بإسقاط الطائرة الأوكرانية عن طريق الخطأ

وعقدت الجاليات الأنجلو- إيرانية بناء على دعوة زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي مراسم حداد، مساء أمس الجمعة، تخليدا لذكرى ضحايا طائرة الخطوط الأوكرانية من طراز بوينج 737 التي كان على متنها 176 راكبا من جنسيات مختلفة بينهم إيرانيون.

وحمل المتظاهرون في داونينج ستريت نظام المرشد الإيراني علي خامنئي مسؤولية إسقاط الطائرة المنكوبة بعد ترديد مسؤوليه مزاعم عن وجود عطل فني أدى إلى سقوطها (الطائرة) فجأة بعد إقلاعها من مطار الخميني الدولي.

وشهد عدد من البلدان الأوروبية مظاهرات مماثلة بعد دعوة رجوي زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية التي تتخذ من باريس مقرا لها.

ولفت حسن عابديني عضو المقاومة الإيرانية إلى أن هناك مواطنين بريطانيين أيضا ضمن ضحايا الطائرة المنكوبة في طهران.

ووصفت رجوي إسقاط الطائرة الأوكرانية بانتقام خامنئي الغاضب والمحبط من الشعب الإيراني بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني جراء غارة من طائرة أمريكية مسيرة استهدفت موكبه قرب مطار بغداد، 3 يناير/كانون الثاني الجاري.

وأضافت رجوي، في بيان لها تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، أن "خامنئي العاجز لا يتجرأ على مواجهة الولايات المتحدة، لكنه يستبيح إطلاق النار على المواطنين الإيرانيين في الشوارع وعلى متن الطائرة".

وقدمت رجوي تعازيها لأسر ركاب الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها صواريخ النظام الإيراني، ودعت إلى يوم حداد يوم الجمعة.

ودعا المشاركون في مظاهرة داونينج ستريت إلى عدم السماح لنظام خامنئي بالهروب من المسؤولية عن هذا الإخفاق، ويجب أن يتحمل المسؤولية عن هذه المأساة المؤلمة.

وقال محمد سليماني، الفنان الأنجلو-إيراني وناشط حقوق الإنسان من إدجوير: "ننضم إلى زعيمة المقاومة الإيرانية السيدة رجوي، في تقديم تعازينا لعائلات ركاب الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها صواريخ النظام الإيراني"

وأضاف: "يجب أن يكون هناك تحقيق دولي مستقل، لأنه لا يمكن الوثوق بالنظام في إيران بعدما أظهر أنه مستعد لقتل الأبرياء والإيرانيين للمضي قدماً في أنشطته الخبيثة".