37 داعشيا في مصيدة الأمن العراقي خلال سبتمبر
جهاز مكافحة الإرهاب بالعراق يعلن عن حصيلة أمنية لـ32 عملية نفذها خلال شهر سبتمبر الماضي ضد تنظيم داعش الإرهابي وفلوله
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، الجمعة، عن حصيلة أمنية لـ32 عملية نفذها خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، أسفرت عن اعتقال 37 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي.
وقال الناطق الرسمي لجهاز مُكافحة الإرهاب، صباح النُعمان، في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن "جهاز مُكافحة الإرهاب تمكن من العثور على مخازن سرية تحتوي على مواد متفجرة شديدة الخطورة".
وأضاف أن القوات الأمنية اعتقلت ٣٧ عُنصرا من بقايا داعـش خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي بعمليات خاطفة تستند إلى معلومات استخبارية دقيقة مُعظمها كانت ليلية ومُباغتة.
وأكد الناطق الرسمي لجهاز مُكافحة الإرهاب مقتل (٣) عناصر من فلول داعـش أثناء مُحاولتهم الهرب من مناطق الاشتباك بعد مُداهمة المخابئ التي يتحصنون بها.
وأشار النعمان إلى أن المناطق التي نُفذ بها جهاز مُكافحة الإرهاب عملياته خلال شهر سبتمبر/أيلول شملت: حوض العظيم - الرضوانية - نينوى - مناطق نهر نارين - كركوك - الموصل - عرب جبور - الصوفية - بعقوبة - الحويجة - الشرقاط - الفلوجة – داقوق.
وتابع النعمان أن استراتيجية مُكافحة التطرُف والتنظيمات الإرهابية الحديثة -التي وضعتها قيادة جهاز مُكافحة الإرهاب- حققت نتائج مُمتازة للغاية، وبفترة قصيرة لم تتجاوز 5 أشهر.
ونوه النُعمان بأن "الأيام المُقبلة ستشهد مزيدا من العمليات الأمنية ضد بقايا داعـش، خصوصا بعد حصول جهاز مُكافحة الإرهاب على قاعدة بيانات ومعلومات مهمة تخُص المناطق الرخوة أمنيا، والتي يُحاول الإرهاب النشاط فيها".
يأتي ذلك في وقت، أعلن جهاز الأمن الوطني في محافظة الأنبار، غربي العراق، إلقاء القبض على مسؤول مالية قاطع قضاء الرطبة في تنظيم داعش و3 عناصر بما يسمى "ديوان الجند".
وأوضح الأمن الوطني أنه "بناء على معلومات استخبارية ومتابعة ميدانية دقيقة، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة الأنبار من إلقاء القبض على 4 عناصر من داعش وفق مذكرات قضائية في مناطق متفرقة من المحافظة".
وتواصل التنظيمات الإرهابية شن الهجمات بين الحين والآخر باستهداف المدن والقرى ونقاط التفتيش العسكرية رغم إعلان السلطات العراقية النصر النهائي على داعش قبل 3 سنوات باسترداد مدينة الموصل آخر معاقله.
واستطاع داعش تنظيم صفوفه واعتماد المناطق الرخوة أمنيا بين المحافظات كمخابئ وقواعد يعتمدها في التخطيط لشن هجماته بين الحين والآخر، مستفيدا من انشغال البلاد بالخلافات السياسية والأزمة المالية الخانقة.