القوات الأمريكية "باقية" في العراق.. تهديدات إيران وداعش
التواجد العسكري الأمريكي والتحالف الدولي في العراق يواجه حالة انقسام بين القوى السياسية
أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنيزي،الأربعاء، أن قواته لن تنسحب من العراق لضرورات تقتضي البقاء بينها التهديدات الإرهابية والخطر الإيراني وحماية حركة النفط العالمية في منطقة المتوسط.
واستبعد الجنرال كينيث ماكينيزي، في مقابلة متلفزة، أن يرفع بقاء القوات الأمريكية في العراق من زيادة التوتر مع إيران، بخلاف محاربة الإرهاب والمعركة مع تنظيم داعش.
وتابع قائد القيادة المركزية الأمريكية، قائلًا: "هناك من يحاول إجبارنا على الانسحاب من المنطقة ونحن لن ننسحب لأننا ملتزمون بواجبنا".
وأوضح الجنرال كينيث ماكينيزي، أن أمن واستقرار المنطقة لا يعتمد على القوات الأمريكية فقط بل هناك شركاء لهم أهمية.
وأشار إلى أن واشنطن لديها مصلحتان في المنطقة، الأولى التخلص من التهديد الإرهابي للبلاد انطلاقا من الشرق الأوسط، والثانية حماية الملاحة في المنطقة والاحتياطات النفطية لأنها مهمة للاقتصاد الدولي.
ويواجه التواجد العسكري للقوات الأمريكية والتحالف الدولي في العراق حالة انقسام بين القوى السياسية العراقية.
كما ارتفعت حدة الهجمات التي تستهدف مبنى السفارة الأمريكية وحركة قوات التحالف في العراق، عقب تصويت البرلمان على قرار يقضي بإنهاء التواجد العسكري لأي قوة أجنبية في البلاد.
وكانت واشنطن هددت الأسبوع الماضي، بغلق سفارتها في بغداد وإعلان الانسحاب من العراق في حال استمرار الهجمات على مصالحها من قبل فصائل "الكاتيوشا"، المدعومة إيرانياً.
وفي المقابل، تعهدت حكومة الكاظمي بتقديم الضمانات لثني الولايات المتحدة عن ذلك القرار.