داعش "ينحر" شرطية عراقية أمام ابنتها
"الضحية كانت تعمل شرطية في سجن بادوش الإقليمي شمال غربي الموصل"، وفق مصدر أمني.
ارتكب تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الخميس، جريمة بشعة بذبح امرأة كانت تعمل شرطية في أحد سجون نينوى، شمالي العراق، أمام ابنتها.
وقال النقيب عدي سمير من شرطة نينوى إن"عناصر داعش اقتحموا اليوم منزل امرأة في قضاء تلعفر بالموصل، وقاموا بقتلها نحرا واختطاف ابنتها (15عاما) قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة".
وأوضح أن "الضحية كانت تعمل شرطية في سجن بادوش الإقليمي شمال غربي الموصل".
وما زالت مناطق عديدة من محافظة نينوى تشهد نشاطا لعناصر داعش الذين ينفذون عمليات اختطاف وقتل وتفجيرات ضد القوات العراقية والمدنيين.
وفي وقت سابق اليوم، أوقفت الأجهزة الأمنية العراقية "إعلامية" داعشية تعمل على استقطاب النساء للتنظيم الإرهابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية، في بيان، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إنها "نفذت عملية استباقية أسفرت عن إلقاء القبض على إرهابية مطلوبة لانتمائها لعصابات داعش".
وأوضحت أن "الإرهابية تعمل بصفة إعلامية وتدير شبكات إلكترونية تستقطب النساء والفتية من الرجال على منصات التواصل الاجتماعي لغرض انضمامهم إلى صفوف عصابات داعش الإرهابي".
وأشارت إلى أن المعتقلة تقوم بالترويج للعمليات الإرهابية التي تنفذها عصابات داعش وتبثها على الصفحات الإلكترونية التي تدار من قبلها.
وقبل نحو 3 سنوات، أعلن العراق القضاء على تنظيم داعش بعد تقويض قدرات التنظيم الإرهابي الذي احتل في 2014 مناطق واسعة من سوريا والعراق.
وخلال السنوات الماضية، سعى التنظيم الإرهابي الذي قتل زعيمه في عملية نوعية أمريكية في سوريا العام الماضي إلى إعادة تنظيم صفوفه وشن هجمات إرهابية في محاولة لإثبات تواجده، قابلتها عمليات عسكرية عراقية لملاحقة عناصره.