الصدر وأمريكا.. 7 بنود لتعامل حكومة العراق المحتملة مع واشنطن
كشف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، عن سبع نقاط لخروج العراق من "التبعية لأي أحد"، وكيفية تعامل حكومته المحتملة مع أمريكا.
وطمأن الصدر الولايات المتحدة في حال تسلم تياره الحكومة المقبلة حيث سيكون التعامل على كافة الأصعدة على قاعدة "دولة مع دولة".
وقال الصدر، في بيان له اليوم: "لعل من أهم ما ينتظره العالم في تسلم التيار الصدري رئاسة الوزراء هو موقفنا من أمريكا.. فهنا أقول: لنا بعض النقاط المهمة التي تخرج العراق من التبعية لأي أحد، كما يلي".
وتابع الصدر موضحاً خارطة عمل حكومته المحتملة بالقول: "الأمر في سبع نقاط: على أمريكا أولا: التعامل مع الحكومة العراقية بالمثل دبلوماسيا وعلى كافة الأصعدة، بمعنى: تعامل دولة مع دولة كاملة السيادة".
ثانيا: الحوار الجاد والفاعل فيما يخص بقاء قواتها ومعسكراتها وطائراتها وبوارجها وتدخلاتها في العراق.
ثالثا: ثورات الشعب ومظاهراته شأن داخلي، وأمر لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد.. وكلها ثورات وطنية، يجب أن تكون خالية من التأثير الخارجي.
رابعا: إبعاد العراق أرضا وجوا وبحرا وشعبا عن صراعاتها الإقليمية أيا كانت.. ولن نسمح بغير ذلك من الجميع.
خامسا: نحن عراقيون، لا شرقيون ولا غربيون.. نريد العيش بسلام.. وكل من يعارض ذلك فلنا رد مناسب.
سادسا: سنتعامل معها اقتصاديا أو على أصعدة أخرى إذا ما تحققت النقاط آنفة الذكر.. وإلا فلا يمكن أن نرضخ للضغوط والتبعية.
سابعا: في حال عدم تحقق ما سبق، فهذا يعني أنها دولة معادية للعراق، ولا تريد له الاستقلال والسيادة والاستقرار.. فكما أن الحوزة والاستعمار ضرتان لا تجتمعان، فإن العراق والاحتلال عدوان لا يجتمعان.
وحصدت الكتلة الصدرية برئاسة مقتدى الصدر أكثر من 70 مقعداً في الانتخابات المقامة الأحد الماضي، محققة فوزاً كاسحاً عن أقرب منافسيه من القوى الشيعية والسنية.