البغدادي.. مصير مجهول بعد غارة الأنبار
صحيفة بريطانية تطرح تساؤلا حول مصير زعيم داعش بعد غارة الطيران العراقي على الأنبار.
أصبح مصير أبو بكر البغدادي قائد تنظيم داعش الإرهابي غير معروف، بعد غارة قام بها الطيران العراقي على اجتماع لقادة التنظيم على الحدود العراقية السورية.
ونشرت صحيفة "ديلي تليجراف" تقريرا، اليوم الإثنين، تتحدث فيه عن مصير زعيم تنظيم الدولة أبي بكر البغدادي، بعد أنباء عن إصابته في الغارة التي استهدفت اجتماعا لقادة التنظيم.
وتذكر الصحيفة أن الحكومة العراقية نشرت قائمة بقتلى الهجوم (13 شخصا)، لكنها لم تذكر اسم البغدادي، واسمه الحقيقي إبراهيم عواد إبراهيم علي محمد البدري السامرائي، مشيرة إلى أن الحكومة العراقية أكدت مشاهدة البغدادي في المناطق القريبة من الحدود السورية يوم السبت.
ويورد التقرير أن تقارير أشارت إلى أن زعيم التنظيم أصيب بجروح بليغة، مستدركا بأن "ديلي تلجراف" لم تكن قادرة على التأكد، وبشكل مستقل، من التقارير حول صحته، والشائعات التي تتردد دائما.
وتلفت الصحيفة إلى أنه يعتقد أن البغدادي يتنقل دائما في مناطق شمال شرق سوريا، وفي شمال غرب سوريا، حيث يحاول تجنب الوقوع في الأسر.
وبحسب التقرير، فإن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد، الأسبوع الماضي، أن حكومته تعرف مكان اختباء زعيم التنظيم، لكنه لم يجب عن أسئلة تتعلق بمكانه.
وتنقل الصحيفة عن العبادي قوله لقناة "فرانس24": إن البغدادي لم يبق لديه سوى عدد من الرجال الذين يمكنه الاعتماد عليهم، خاصة أن معظم القادة قتلوا في غارات لطيران التحالف الدولي، وأضاف "أصبح في الوقت الحالي وحيدا، ولا يوجد من يثق بهم، وهو في عزلة.. ونقوم برصد تحركاته"، مشيرا إلى أن زعيم التنظيم يحاول التقليل من تحركاته واتصالاته، "وفي بعض الأحيان، فإن اتصالاته تكون معدومة".
وينوه التقرير إلى أن الولايات المتحدة زادت في منتصف ديسمبر/كانون الأول 2016، الجائزة التي وضعتها على رأس البغدادي، إلى 25 مليون دولار.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن أول وآخر مرة يظهر فيها زعيم التنظيم كانت في نهاية حزيران/يونيو 2014، عندما وقف على منبر مسجد النوري في الموصل؛ ليعلن عن "الخلافة".
aXA6IDE4LjE5MS4xODkuMTI0IA== جزيرة ام اند امز