العراق يغلق حدوده مع سوريا على خلفية العدوان التركي
وزارة الهجرة العراقية تشدد على ضرورة السيطرة على الوضع وعدم السماح بدخول بعض العناصر المشتبه بها
أعلنت السلطات العراقية، الجمعة، أن جميع المنافذ الحدودية البرية القريبة من العمليات القتالية في سوريا "مغلقة حاليا"، على خلفية العدوان التركي.
وشددت وزارة الهجرة العراقية على ضرورة السيطرة على الوضع وعدم السماح بدخول بعض العناصر المشتبه بها.
وكشفت الوزارة، في بيان، أن وزير الهجرة والمهجرين نوفل بهاء موسى بحث مع ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق أيمن غرايبة عددا من الملفات المهمة والخاصة بالنازحين السوريين نتيجة للعدوان التركي.
وأشارت إلى أن الاجتماع بحث أهمية التنسيق والعمل على احتواء تلك الأزمة، فضلا عن ملف الأسر النازحة في مخيم الهول السوري.
وأوضح بيان الوزارة أن خطورة الموقف تتطلب التعاون والتنسيق من أجل السيطرة على الوضع وعدم السماح بدخول بعض العناصر المشتبه بها عن طريق نزوح الأسر النازحة ودخولهم إلى البلاد.
بدوره، قال وزير الهجرة العراقي إن حكومة بلاده تراقب عن كثب الأوضاع الأمنية والإنسانية على الحدود السورية العراقية وتتهيأ لجميع الظروف الطارئة التي قد تنتج عنها عمليات نزوح جماعي من سوريا.
ويأتي القرار العراقي مع سماع دوي قصف مدفعي وإطلاق نار في بلدة رأس العين بسوريا، صباح الجمعة، رغم الاتفاق التركي الأمريكي لوقف إطلاق النار بشمال البلاد.
وقال مراسل لرويترز: "إن أصوات الأسلحة الرشاشة والقصف سمعت من بلدة سيلانبينار التركية المقابلة لرأس العين عبر الحدود".
وكانت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد، أعلنت الخميس بدء سريان وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين تركيا والولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا.
وأعلنت واشنطن وأنقرة اتفاقهما على وقف إطلاق نار مؤقت في شمال شرقي سوريا، وإيجاد حل مناسب للمنطقة الآمنة.