"انتخابات العراق" فرصة لدعم الاستقرار المكتسب بعد داعش
المشهد السياسي العراقي يستعد للعودة من جديد بقوة في الانتخابات البرلمانية المقرر عقدها 12 مايو/أيار المقبل.
يستعد المشهد السياسي العراقي للعودة من جديد في الانتخابات البرلمانية المقرر عقدها 12 مايو/أيار المقبل، حيث تحيط به العديد من التوقعات الإيجابية حول تراجع الطائفية وتأكيد سيادة الدولة العراقية، خاصة أنها الانتخابات الأولى التي سيشهدها العراق بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي.
- باريس تعد بحماية المتشددين الفرنسيين بالعراق وسوريا من الإعدام
- العراق يتسلم وزيرا مدانا بالفساد من الإنتربول
وحسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، فإن الانتخابات العراقية تعد فرصة جيدة لتأكيد الاستقرار الذي اكتسبته الحكومة العراقية بصعوبة بعد هزيمة داعش، في ظل الأزمات التي تحيط بالدولة العراقية بمجالات الاقتصاد والطائفية، وملف المفقودين على يد داعش، فقد يكون خروج الانتخابات العراقية بشكل إيجابي حافزا للعراقيين لتوحيد الصف من جديد لصالح دولتهم.
ووصفت الصحيفة الأمريكية، الانتخابات العراقية باللحظة الحاسمة التي سيشهدها العراق، لكونها قادرة إما على إضاعة كل المجهود الذي بذل في استعادة الدولة العراقية من بين أنياب الإرهاب، وإما أنها تسهم في انطلاق العراق للأمام وإعادته بقوة كبلد ذي كيان وحضور بالشرق الأوسط كما كان في سابق عهده.
كما أكدت أهمية الانتخابات لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، لكونها الانتخابات الأولى التي تشهد إشرافه كرئيس للحكومة العراقية.
جدير بالذكر أن خبراء عراقيين، أبرزهم نعمان المنذر، الباحث العراقي، يرون أن الانتخابات المقبلة ستشهد تغيرات كبرى في طبيعة التحالفات والنتائج، متوقعين أن انتخابات مجلس النواب ستكون بداية لتصدع الطائفية بالمجتمع العراقي.