وزيران في الحكومة العراقية الجديدة يواجهان خطر الإقالة
المتحدث باسم هيئة المساءلة والعدالة أكد أن الوزيرين توليا مناصب في نظام صدام حسين.
أعلنت "هيئة المساءلة والعدالة" في العراق المسؤولة عن اجتثاث نظام البعث، الخميس، أن وزيرين في حكومة عادل عبدالمهدي التي لم تكتمل بعد يواجهان خطر الإقالة كونهما توليا مناصب في نظام صدام حسين.
وقال فارس عبدالستار المتحدث باسم الهيئة، إن الهيئة ذكرت في رسالة إلى البرلمان أنه "من بين 22 اسما أرسلتها الحكومة هناك اثنان مشمولان بإجراءات المساءلة والعدالة"، التي اتخذتها السلطات لمنع المسؤولين في النظام السابق من العودة إلى الحكم.
ولم يحدد المتحدث من هما الوزيران المعنيان، لكن مسؤولاً في البرلمان قال لـ"فرانس برس" طالباً عدم نشر اسمه، إنهما وزير الشباب والرياضة أحمد العبيدي ووزير الاتصالات نعيم الربيعي.
ووفقا لمصدر أمني، فإن الربيعي كان في عهد صدام حسين يشغل منصباً في جهاز الاستخبارات وعضواً بالمستوى المتوسط في حزب البعث، مشيراً إلى أن عمله كان يتمثل بمراقبة المعارضة، فيما لم يوضح المسؤوليات التي كان يتولاها العبيدي.
وحصل الوزيران على ثقة البرلمان في 25 أكتوبر/تشرين الأول مع 12 وزيراً آخر، فيما لا تزال حكومة عبدالمهدي غير مكتملة بعدما واجه معارضة نيابية لبعض مرشحيه، خصوصا حقيبتي الداخلية والدفاع الأساسيتين.
وشكلت هيئة اجتثاث البعث في زمن الحاكم المدني الأمريكي على العراق بول بريمر، في أعقاب سقوط نظام صدام حسين عام 2003، وتحول اسمها لاحقاً إلى "هيئة المساءلة والعدالة".
وأعدت هذه الهيئة قوائم بمسؤولي حزب البعث وضباط الأجهزة الأمنية في عهد صدام، وطبقت عليهم قانون اجتثاث البعث؛ بأن حظرت عليهم الترشح لمناصب عامة.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjIuMTMyIA== جزيرة ام اند امز