تراجع النفط يهبط باحتياطي العراق من النقد الأجنبي
احتياطي النقد الأجنبي العراقي يصل إلى 49 مليار دولار بنهاية العام الماضي مقارنة بنحو 65 مليار دولار في نهاية عام 2015.
فقد احتياطي العراق من النقد الأجنبي 16 مليار دولار بنهاية عام 2016، بعد استمرار عجز الموازنة بسبب هبوط إيرادات النفط.
وحسب بيانات رسمية وصل احتياطي النقد الأجنبي العراقي إلى 49 مليار دولار بنهاية العام الماضي مقارنة بنحو 65 مليار دولار في نهاية عام 2015، ومقارنة بنحو 77 مليار دولار بنهاية 2014.
يأتي هذا التراجع بعد أن انخفضت إيرادات البلاد من بيع النفط بنحو 70%، وفقا لمحافظ البنك المركزي على العلاق.
وقال العلاق، إن المركزي حافظ على مستوى مقبول من الاحتياطي النقدي بالعملة الصعبة والذهب عند 49 مليار دولار، ما يغطي الالتزام الخارجي ويعد مؤشراً إيجابياً. ولفت إلى أن ذلك حظي بثناء المنظمات العالمية المتخصصة، كما أن الاحتياطي يُحتسب من قبل "المركزي" وصندوق النقد الدولي بدقة ولا يثير قلقاً للسنوات الخمس المقبلة.
وشدد محافظ البنك المركزي العراقي على أن عام 2016 يعد الأصعب على المستوى المالي، إذ بلغ العجز 24 تريليون دينار (20.4 مليار دولار)، مضيفاً "كانت منافذ تغطيته تواجه صعوبات كبيرة لكن استدركنا الوضع رغم موقف الحكومة المتمثل في الحصول على تمويل خارجي" ولم يكن أمامنا سوى المنظمات المتخصصة الدولية ومنها صندوق النقد الدولي.
وأكد أن "أسعار الصرف في الأسواق المحلية لا تزال ضمن الحدود المقبولة مقارنة بدول أخرى".
بدورة توقع الخبير الاقتصادي العراقي همام الشماع صعود احتياطات العراق من العملات الأجنبية مع زيادة صادرات النفطية وتحسين أسعار النفط.
وحذر من استمرار تراجع الاحتياطي من العملة الصعبة، مبيناً أن تراجعه سينعكس سلباً على الدينار العراقي وعلى اقتصاد البلد ككل.
aXA6IDE4LjE4OC4yMDUuOTUg
جزيرة ام اند امز