إيران تتحرك عسكريا قرب حدود كردستان
لجنة برلمانية عراقية رجحت انضمام إيران للمناورات العسكرية التركية العراقية، فيما أعلنت طهران نقل معدات صاروخية إلى الحدود الغربية
رجحت لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي انضمام وحدات من الجيش الإيراني للمناورات العسكرية المشتركة الجارية بين العراق وتركيا على الحدود مع إقليم كردستان.
ووفق تصريحات عضو اللجنة إسكندر وتوت، لوكالة أنباء الإعلام العراقي، فإن المناورات هي أول رد فعل على استفتاء الإقليم الذي جرى التصويت عليه الإثنين الماضي.
ورجّح وتوت، انضمام وحدات من الجيش الإيراني إلى تلك المناورات لإيصال "رسالة واضحة وشديدة اللهجة" للإقليم من تلك الدول.
وانطلقت المناورات التركية- العراقية، الثلاثاء، بعد يوم واحد من إجراء الاستفتاء الذي قوبل بمعارضة دولية واسعة، ولم تعلن تأييدها له سوى إسرائيل.
وجاءت تصريحات النائب العراقي متزامنة مع إعلان الجيش الإيراني إرسال معدات صاروخية جديدة إلى غرب البلاد على الحدود مع العراق.
كما تشهد الأشهر الأخيرة تقاربا في العلاقات العسكرية بين إيران وتركيا تجلت في التنسيق المشترك بينهما في أعمال القتال بسوريا، والزيارات المتبادلة على مستويات عسكرية رفيعة.
وأمس الثلاثاء أعلنت هيئة الأركان العام للقوات المسلحة الإيرانية في بيان أن رئيس هيئة أركان الجيش التركي الجنرال خصولي آكار، سيزور طهران على رأس وفد عسكري رفيع المستوى الأسبوع المقبل.
وتأتي هذه الزيارة التركية ردا على الزيارة التي قام بها الوفد العسكري الإيراني برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة الإيراني اللواء محمد باقري إلى تركيا مؤخرا.
وأعلنت تركيا وإيران بشكل مباشر رفضها استفتاء انفصال إقليم كردستان، خاصة أنه سيشجع الميول الانفصالية لدى الأكراد الذين يقيمون فيها.
ويتوزع الأكراد بين دول العراق وتركيا وإيران وسوريا.