العراق.. "داعش" يعدم 30 مدنيًا معظمهم نساء وأطفال بالحويجة
تنظيم داعش الإرهابي يعدم 30 مدنيًا غالبيتهم نساء وأطفال رميًا بالرصاص في مناطق الحويجة جنوب غربي كركوك.
أعلن أمير قبائل العبيد في العراق والمشرف على قوة تحرير قضاء الحويجة أنور العاصي، الأحد، عن قيام تنظيم "داعش" بإعدام 30 مدنيًا غالبيتهم نساء وأطفال من سكان القضاء جنوب غربي كركوك بتهمة ترك ما يسمى "أرض الخلافة".
وقال العاصي، إن عصابات داعش الإرهابية أقدمت، اليوم، على إعدام 30 مدنيًا غالبيتهم نساء وأطفال أثناء هروب العوائل من مناطق الحويجة جنوب غربي كركوك، مبينًا أن الإعدام تم رميًا بالرصاص حيث كان المدنيين في طريقهم إلى ناحية العلم في محافظة صلاح الدين، بحسب موقع "السومرية نيوز".
وأضاف أن عدد الذين أعدمهم التنظيم في مناطق جنوبي كركوك وغربيها وصل إلى قرابة ألف رجل وشاب منذ يونيو/ حزيران العام 2014، مشيرًا إلى وجود نحو ثلاثة آلاف مغيب ومعتقل، فضلًا عن تدمير المئات من المنازل والمباني الحكومية في هذه المناطق.
وتابع أن عدد الذين توفوا جراء مرورهم بطرق الموت عبر جبال حمرين غرب الحويجة أو شرقها باتجاه كركوك تجاوز 650 مدنيًا، أثناء محاولتهم الهرب منذ عام ونصف جراء وقوعهم بكمائن داعش والعبوات التي زرعها بالطرق والقرى والممرات أو تعرضهم لرشقات نارية لمنع هروبهم.
ودعا العاصي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي والعمليات المشتركة، إلى تحرير الحويجة فورًا بالتنسيق مع اللجنة الأمنية في محافظة كركوك وقيادة الحشد الشعبي والبيشمركة.
وكانت القوات العراقية أعلنت صباح اليوم، بدء اقتحام البلدة القديمة في غرب الموصل، شمال غرب العراق، من 3 محاور لطرد آخر بقايا تنظيم داعش الإرهابي المتحصن بها.
وأعلن قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير يارالله في بيان، أن قوات الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية، تشرع باقتحام المدينة القديمة.
وبدأت القوات العراقية مدعومة بقوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش وبجانبها ميليشيا الحشد الشعبي الطائفية الموالية لإيران معركة لـ"تحرير" مدينة الموصل في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، واستولت بالفعل على الجزء الشرقي من المدينة الواقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة في يناير/ كانون الثاني 2017.
وفي فبراير/شباط الماضي أعلنت معركة تحرير غرب الموصل على الضفة الغربية لنهر دجلة، وما زالت هذه المعركة سارية.
يذكر أن تنظيم داعش ما زال يسيطر على قضاء الحويجة وعدد من مناطق جنوبي كركوك، وتعتبر تلك المناطق معاقل التنظيم المهمة التي يتخذها قاعدة لمهاجمة محافظة صلاح الدين وأطراف كركوك.