خبير: الموصل تحتاج 10 سنوات للتخلص من القنابل
تدمير الموصل خلّف ما يقدر بـ11 مليون طن من الحطام وثلثي المواد المتفجرة مدفونة تحت الركام.
قال الخبير في نزع الألغام التابع للأمم المتحدة بير لودهامر، الأربعاء، إن القنابل غير المنفجرة ستظل منتشرة في مدينة الموصل العراقية لعقد من الزمن مما يعرض للخطر مليون مدني أو أكثر.
وأضاف بير لودهامر، وهو مدير برنامج لدى دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام أن تدمير الموصل خلّف ما يقدر بـ11 مليون طن من الحطام، وأنه من المعتقد أن ثلثي المواد المتفجرة مدفونة تحت الركام.
وتابع في مؤتمر صحفي في جنيف "تشير تقديراتنا إلى أن تطهير غرب الموصل سيستغرق أكثر من عقد من الزمن لن تسمح كثافة وتعقيد (المواد المتفجرة) بإتمام عملية التطهير هذه في غضون شهور أو حتى خلال سنوات".
وأكمل "نحن نرى ذخائر أسقطت من الجو، قنابل تزن (الواحدة) 500 رطل تم إسقاطها، تخترق الأرض لمسافة 15 متراً أو أكثر مجرد إخراج الواحدة منها يستغرق أياماً وأحياناً أسابيع".
وفي العام الماضي، أزالت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام 45 ألفاً من المواد المتفجرة و750 شحنة ناسفة بدائية الصنع في أرجاء العراق بينها أكثر من 25 ألفاً في غرب الموصل وحده. وتحتاج مناطق أخرى مثل الفلوجة وسنجار إلى مزيد من الدعم لجهود نزع الألغام.
aXA6IDE4LjE5MS4xMDcuMTgxIA== جزيرة ام اند امز