بعد مرور 6 أشهر على تحرير أحد أكبر معاقل تنظيم داعش الإرهابي بالعراق، ما زالت مدينة الموصل تكافح لمحو آثار الدمار.
بعد مرور 6 أشهر على تحرير أحد أكبر معاقل داعش بالعراق، ما زالت مدينة الموصل تكافح لمحو آثار الدمار الذي خلّفه التنظيم الإرهابي، لتعود من جديد كما كانت، بعد أن استغرق تحريرها 9 أشهر متواصلة من القتال.
ونشرت صحيفة "جارديان" الإنجليزية، لقطات لعدد من المناطق داخل المدينة، تظهر كيف كانت هذه المناطق أثناء معارك تحريرها، وكيف أصبحت الآن بعد مرور 6 أشهر على خروج داعش منها، حيث أظهرت هذه اللقطات مشهد الدمار الذي ما زال حاضرا بقوة والذي تكافح المدينة والحكومة العراقية للتخلص منه في أقرب وقت.
ومن هذه اللقطات، صورة تظهر الفارق بين منطقة المدينة القديمة بالموصل، بالمقارنة بين لقطتين لنفس المكان مع اختلاف الوقت، الأولى التقطت لشاب عراقي يحمل شقيقته في يوم الخامس من يوليو/تموز 2017، والثانية في يوم الثامن من يناير/كانون الثاني الجاري 2018.
وصورة أخرى لأحد الأماكن بمنطقة المدينة القديمة بالموصل، قارنت بين لقطتين لنفس المكان، الأولى يظهر بها عدد من عناصر الجيش العراقي يعيشون فرحة الانتصار على تنظيم داعش في يوم الثاني من يوليو/تموز 2017، والثانية بعد 6 أشهر في المنطقة نفسها التقطت في يوم الثامن من يناير/كانون الثاني الجاري.
وصورة أخرى تظهر منطقة تعرضت للقصف الذي استهدف به تنظيم داعش في يوم التاسع من يوليو/تموز 2017، وأخرى للمنطقة نفسها التقطت في يوم 8 يناير/كانون الثاني الجاري.
وصورة أخرى التقطت بشكل شامل من زاوية مرتفعة لإحدى المناطق بالمدينة القديمة بالموصل، تظهر كيف كانت هذه المنطقة في التاسع من يوليو/تموز 2017، وكيف أصبحت في يوم 8 يناير/كانون الثاني الجاري.