بالصور.. مراهقة داعش الألمانية تحت أنقاض الموصل
الشرطة العراقية تعثر على فتاة ألمانية خلال عملية تطهير مدينة الموصل، كانت قد اختفت منذ عام.
عثرت الشرطة العراقية على فتاة ألمانية تبلغ من العمر 16 عاما، حية وبصحة جيدة في أنقاض مدينة الموصل العراقية.
وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي للمراهقة الألمانية في قبضة الشرطة العراقية، على الرغم من أن هوية الفتاة لا تزال غير واضحة، ولكن يعتقد أنها "ليندا و" التي غادرت مسقط رأسها في بولسنيتز بالقرب مدينة دريسدن الألمانية في يوليو/تموز الماضي، ويعتقد أنها انضمت لداعش.
وذكر موقع "إندبندنت" البريطاني، أن السلطات تتبعت تحركاتها، حتى مدينة إسطنبول، ومن ثم فُقد أثرها.
وقال بجورن ستريتزل، مراسل جريدة "بيلد" الألمانية، إنه وفقا لمصادره، احتجزت ليندا في منطقة من محافظة إدلب في أغسطس/أب الماضي من قبل متمردين متعاطفين مع تنظيم داعش الإرهابي، قبل أن يتم تهريبها إلى مناطق سيطرة التنظيم.
ورأى ستريتزل عدة صور للفتاة مع المتمردين الذين يعرفون اسمها الحقيقي، ويعتقد أنها قد عبرت بالفعل إلى الأراضي التي تسيطر عليها داعش.
وأضاف أن الصور الجديدة تتطابق مع المعلومات التي تم جمعها سابقا عن ليندا. وليس من الواضح تحديدًا متى ذهبت ليندا -إذا كانت هي بالفعل- إلى الموصل، فالمدينة تحاصرها قوات التحالف العراقية مدعومة من الولايات المتحدة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016.
وخلال عملية تحرير الموصل، ألقت قوات الأمن العراقية القبض على 5 ألمانيات أخريات سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى التنظيم الإرهابي.
وانضم مقاتلون أجانب إلى تنظيم داعش وشاركوا في القتال في الصفوف الأمامية واستخدموا كانتحاريين أثناء المعركة الوحشية التي استمرت 9 أشهر لاستعادة المدينة. وسابقا خلال هذا الشهر ظهرت صور لامرأة تحمل طفلا وفجرت نفسها ما أدى لمقتل جنديين كانا على مقربة منها.
ويقدر عدد الأجانب الذين ذهبوا إلى سوريا للمشاركة في القتال ضمن تنظيمات عدة، بنحو 27 ألف أجنبي على الأقل، خلال 6 سنوات من الحرب الأهلية في البلاد.