إنقاذ وانتشال أطفال عناصر "داعش" من أنقاض الموصل
عمال الإغاثة في الموصل ينقذون وينتشلون عشرات الأطفال من تحت الأنقاض من أبناء عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.
قامت القوات العراقية خلال الأيام القليلة الماضية بإنقاذ وانتشال عشرات من الأطفال من تحت أنقاض المدينة القديمة في الموصل، والكثير منهم يبدون أبناء مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي الذين فجروا أنفسهم أو قتلوا خلال المعارك.
ورصدت صحيفة "تليجراف" البريطانية الطفلة أمينة التي لا يتعدى عمرها الثلاث سنوات وتجلس على سرير الفحص في أحد مستشفيات الموصل تنظر إلى جروحها، حيث ظلت تحت الركام لمدة أيام قبل أن يسمع عمال الإغاثة صوت بكائها.
وعندما سألها الأطباء وعمال الإغاثة عن مكان والديها ردت أمينة التي تتحدث قليلاً من العربية بأنهم أصبحوا "شهداء"، ما نمى اعتقاد لديهم بأن الطفلة ابنة أحد عناصر "داعش" القادمين من الشيشان.
ويقول القادة العراقيون إن معظم هؤلاء العناصر الإرهابية قتلوا خلال الأيام الأخيرة من معركة استعادة الموصل، حيث كان الإرهابيون الأجانب اختاروا أن يقاتلوا حتى النهاية بدلاً من الاستسلام.
وعثرت القوات العراقية على طفل، الأسبوع الماضي، جائعاً للغاية لدرجة أنه كان يأكل لحماً نيئاً من الأرض، كما وجدت طفلاً آخر في عيادة بعد أن فجرت أمه نفسها باسم "داعش".
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، قالت منظمة اليونيسيف إنها شهدت ارتفاعاً في عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم في المؤسسات الطبية والصحية حول الموصل، مشيرة إلى أن بعض الأطفال تم العثور عليهم وحدهم تحت الحطام.
aXA6IDE4LjIyMC4xMTIuMjEwIA== جزيرة ام اند امز