العراق يقلب الطاولة.. نفى موافقته على زيادة قوات الناتو
أكدت بعثة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في العراق، اليوم الأحد، أن أي توسيع لمهامها سيكون بناءً على طلب الحكومة العراقية.
ونفى مستشار الأمن الوطني العراقي، قاسم الأعرجي، أن تكون بلاده قد اتفقت مع حلف شمال الأطلسي "ناتو" على زيادة أعداد مدربيه في العراق.
وشدد الأعرجي على عدم وجود اتفاق من هذا النوع مع الناتو، قائلا إن الحلف يعمل في البلاد بموافقة الحكومة العراقية وبالتنسيق معها، وإن مهمته استشارية وتدريبية وليست قتالية.
وأضاف الأعرجي في تغريدة سابقة على تويتر أن: "العراق يتعاون مع دول العالم، ويستفيد من خبراتها في المشورة والتدريب، لتعزيز الأمن".
كان الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ، أعلن أن الحلف قرر زيادة عداد أفراد بعثته في العراق بثمانية أضعاف، من 500 حتى أربعة آلاف جندي.
وقال ستولتنبيرغ خلال مؤتمر صحفي عقده، في ختام اليوم الثاني من اجتماع وزراء دفاع الناتو، الخميس، إن الحلف قرر زيادة تعداد بعثة حلف شمال الأطلسي في العراق بثمانية أضعاف"، مبيناً أن "القرار يقضي بزيادة عدد أفراد البعثة من 500 حتى أربعة آلاف شخص".
وقال مستشار الأمن القومي العراقي، خلال استقباله قائد بعثة حلف الناتو في العراق، الفريق الركن بيير أولسن، إن "العراق حريص على التعاون مع المجتمع الدولي، وأن القوات العراقية لديها خبرات كبيرة اكتسبتها من خلال القتال، مبينا أن "تبادل الخبرات مهم لمواجهة الإرهاب والتطرف".
وأشار الأعرجي إلى أن "العراق ليس جزءاً من أي مشكلة إقليمية، بل هو جزء من الحل"، موضحا أن "العراق سيعمل على الاستفادة من خبرات الناتو، وأن تبادل الخبرات مهم، لأن داعش مازال يشكل خطرا حتى الآن".
من جانبه أكد قائد بعثة الناتو، أن "وجود البعثة جاء بطلب من الحكومة العراقية، وأن أي توسيع للمهام سيكون بناءً على طلب الحكومة العراقية". وتابع، أن "بعثة الناتو تدعم العراق لمواجهة الإرهاب والتطرف".