الناتو يقرر توسيع مهامه في العراق.. داعش لا يزال نشطا
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ توسعة مهام الحلف في العراق.
وقال الأمين العام للناتو خلال مؤتمر عبر الفيديو لوزراء دفاع الحلف، إن كل ما نقوم به في العراق سيكون بناءً على طلب من الحكومة وبالتشاور معها.
وأضاف، أن تنظيم داعش الإرهابي فقد سيطرته على جميع الأراضي التي احتلها في العراق، وسوريا، ولكنه لا يزال نشطًا في شن الهجمات.
وتابع "اليوم، قرّرنا رفع عدد قوات الحلف لمهمات التدريب في العراق لدعم القوات العراقية في تصديها للإرهاب وضمان عدم عودة تنظيم داعش، وسيرتفع عديد مهمتنا تدريجيا من 500 إلى أربعة آلاف شخص".
وحول أفغانستان، أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي عدم اتخاذ "قرار نهائي" بشأن القوات في أفغانستان، موضحاً أنّ الأعضاء سيواصلون نقاشهم بالخصوص مع اقتراب المهلة النهائية في الأول من مايو/أيار.
وقال "سيواصل حلفاء الناتو التشاور عن كثب والتنسيق في الأسابيع المقبلة".
والاجتماع الذي يبحث في إبقاء أم لا 9600 عسكري ينتشرون في أفغانستان، هو الأول بهذه الأهمية منذ وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، وتعهده بتوطيد العلاقات مع الحلفاء التي توترت في عهد سلفه دونالد ترامب.
وانتقد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في وقت سابق حركة طالبان، ووصفها بأنها غير موثوق بها.
وقال ينس ستولتنبرج لصحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية: "يتعين على طالبان الالتزام بوعودها.. الحد من العنف ووقف صلتها بجماعات إرهابية، وبدلا من ذلك نرى مستوى غير مقبول من العنف على جانب طالبان، موجها أيضا ضد أطباء وقضاة وصحفيين".
وبحسب تصريحات ستولتنبرج، سوف يتشاور حلف الأطلسي، الأربعاء القادم، بشأن تمركز جديد لقوات الحلف في أفغانستان.