"الصقور" تصطاد 9 دواعش بالعراق
قتل 9 إرهابيين من تنظيم داعش في ضربات نفدتها قوة أمنية مشتركة في العراق، استهدفت مواقع للتنظيم شمالي البلاد.
وقال الفريق الركن عبدالأمير كامل الشمري، نائب رئيس العمليات المشتركة، في بيان تلقت "العين الإخبارية"، نسخة منه، إنه: "بتاريخ 21 من الشهر الماضي، نفذت مجموعة مِن فلول عصابات داعش الإرهابية عملية تفجير عبوة ناسفة، استهدفت سيارة مدنية".
وأضاف البيان: "بعدها، أطلقت المجموعة النار مِن قناص على القوات الأمنية التي وصلت لمكان الحادث الواقع قرب قرية المسحك في قاطع عمليات صلاح الدين".
ولفت إلى أن ما تقدم "أسفر عن استشهاد 10 مِن أبطال القوات الأمنية والمواطنين الأبرياء، وإصابة 7 آخرين".
وتابع الشمري أنه "عقب تلك الحادثة، شرعت خلية الصقور في وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وقيادة العمليات المشتركة، بجهد استخباري نوعي، في تعقب وملاحقة هذه المجموعة الإرهابية الجبانة".
وأشار إلى أنه "ومنذ مساء أمس الثلاثاء، توفرت معلومات استخبارية دقيقة مِن خلية الصقور، وجرى على الفور تشكيل فريق مشترك داخل قيادة العمليات المشتركة للتنسيق مع طيران التحالف الدولي، لتعقب مكان تواجد هذه المجموعة الغادرة في سفح سلسلة جبال مكحول".
وبعد تحديد الأهداف بدقة، باشر طيران التحالف الدولي بتوجيه سلسلة ضربات جوية، أسفرت عن تدمير كامل لأوكار المجموعة الارهابية وقتل 7 مِن أفرادها.
وبحسب المصدر نفسه، قامت قوة مِن قيادة عمليات صلاح الدين، فجر الأربعاء، بتفتيش أماكن الضربات الجوية في سلسلة جبال مكحول، وعثرت على جثث الإرهابيين، كما ألقت القبض على أحد عناصر المجموعة، ومحاصرة اثنين آخرين تم الاشتباك معهم وقتلهما، وتدمير الأنفاق والأماكن التي كانوا يختبؤون بها.
وفي وقت سابق الأربعاء، كشفت قيادة العمليات المشترك عن استخدام تكتيكات جديدة في محاربة ومحاصرة بقايا عناصر "داعش" .
وأوضح المتحدث باسم القيادة، اللواء تحسين الخفاجي ، أن "الاستراتيجيات الجديدة المتبعة من قبل الأجهزة الأمنية تتمثل في تحصين المناطق الحدودية بكاميرات المراقبة واتباع أسلوب العمليات الاستباقية المكثفة ".
كما أكد أن "القوات الأمنية تمتلك الآن إمكانيات عالية جداً من خلال تلقيها التدريبات والمعدات الحديثة التي أسهمت في رفع إمكانياتها وجاهزيتها في مقارعة قوى الظلام".