العراق يخطط لتخزين نفطه في الصين وباكستان.. لماذا؟
يعتزم العراق تنفيذ خطة تمكنه من تخزين نفطه في الصين وباكستان في مسعى لتحقيق هدف اقتصادي هام.
وقال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار في تصريحات بالهاتف لرويترز، إن بلاده في مرحلة متقدمة من محادثات مع شركات صينية حكومية لبحث إقامة مرافق لتخزين الخام في الصين في إطار خطة لتعزيز مبيعات النفط إلى آسيا.
وأضاف "العراق يدرس كذلك مقترحات تقدمت بها الحكومة الباكستانية لبناء خزانات نفط خام في باكستان".
- العراق ينتج 2.5 مليار قدم مكعب يوميا من الغاز في يناير
- "المركزي العراقي": لا تهديد على احتياطي العملة جراء الاقتراض
وتابع أن لدى وزارة النفط العراقية خططا أيضا لإقامة مرافق تخزين في بعض الدول الأخرى "وفقا لما تقتضيه مصلحة العراق في تسويق نفطه".
وكانت شركة التسويق النفط الوطنية العراقية "سومو"، أكدت الأسبوع الماضي استحواذها على مراكز متقدمة في حجم صادراتها من النفط الخام إلى الأسواق الآسيوية الرئيسية في الهند والصين.
وكشفت الشركة عن ضغوطات تهدد بتراجع نمو صادراتها جراء النفط الإيراني المتدفق إلى السوق بطرق "غير شرعية".
وأعلنت وزارة النفط العراقية، نهاية يناير/ كانون أول الماضي، أن صادرات البلاد النفطية خلال 2020، بلغت أكثر من مليار برميل، مشيرة إلى أن الشركات الصينية والهندية كانت الأكثر شراء للنفط.
وبينت الوزارة أن ”مجموع الصادرات النفطية لعام 2020 بلغ ملياراً و96 مليوناً و345 ألف برميل، بمعدل تصدير شهري بلغ 91 مليوناً و362 ألف برميل، وبمعدل يومي بلغ مليونين و362 ألف برميل“.
aXA6IDMuMTYuMjAzLjI3IA== جزيرة ام اند امز