العراق يكشف حقيقة استيراد التمور الإيرانية
وزارة الزراعة العراقية تؤكد أن دخول التمر الإيراني إلى البلاد يندرج ضمن التهريب الحاصل على الحدود.
كذبت وزارة الزراعة العراقية ما أعلنته إيران حول نمو قيمة صادراتها من التمور إلى العراق بأكثر من 9 ملايين دولار خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأكدت الزراعة العراقية أن دخول التمر الإيراني إلى البلاد، غير رسمي، ويندرج ضمن التهريب الحاصل على الحدود.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة العراقية، حميد النايف، في تصريحات نشرتها وسائل إعلام عراقية ،إن الأرقام التي تحدثت بها إيران عن تصدير كميات من التمور خلال العام الحالي إلى بلاده لم تأتِ بالطرق الرسمية، إنما جاءت عن طريق التهريب عبر المنافذ الحدودية غير الرسمية أو عن طريق الاحتيال عبر سيارات حاملة للمواد الغذائية.
وكان المتحدث باسم دائرة الجمارك الايرانية سيد لطيفي قد أعلن أن حجم صادرات التمور لبلاده خلال الربع الأول من العام الحالي بلغ 60.7 ألف طن ،ما يعادل أكثر من 53 مليون دولار.
وأضاف" العراق يشكل المستورد الرئيسي لهذا المنتج الإيراني وقد استورد خلال العام الحالي بما قيمته 9 ملايين و729 ألف دولار"
وأكد المتحدث باسم وزارة الزراعة العراقية أن الوزارة لم تمنح أية إجازة استيراد للتجار لاستيراد هذا المحصول، مضيفاً أن الوزارة تستعد للإعلان عن تصدير كميات من التمور العراقية إلى الخارج بعد حصول الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول، مبيناً أن التمور العراقية مشهود لها بجودتها التي تنافس أغلب تمور دول المنطقة.
وصدر العراق خلال الموسم الماضي 170 ألف طن من التمور إلى الهند فيما تلقى طلبا هذا العام من روسيا للاستيراد .
وأعلن الجهاز المركزي للإحصاء العراقي، أن انتاج التمور في البلاد خلال عام 2019 بلغ 639 ألف طن.
وقالت الجمارك العراقية، إن إيراداتها عن شهر يوليو/تموز بلغت 63 مليون دولار بانخفاض 6% عن شهر يونيو/حزيران الماضي.
وأضافت الجمارك في بيان، أن هذه الإيرادات جاءت رغم إغلاق أغلب المنافذ الحدودية جراء جائحة كورونا، مشيرة إلى أنها مستمرة بعملها لتحقيق أعلى الإيرادات.