مباحثات عراقية سعودية لتوسيع آفاق التعاون الثنائي
بحث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، السبت، مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان بن عبدالله، مسار العلاقات وفرص التعاون الثنائي.
وجاء اللقاء على هامش حوار المنامة الذي تستضيفه العاصمة البحرينية على مدار 3 أيام، في قمة تعتبر الأولى من نوعها بالشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن حسين التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وبحثا "سير العلاقات الثنائيَّة بين بغداد والرياض".
وأضاف البيان أن "الجانبين أشادا بالتطوُّر المُتنامِي الذي شهدته العلاقات في الفترة الماضية، وسُبُل تعميقها أكثر في ضوء توافر الإرادة القويّة والجادّة لدى البلدين لتعزيز أطر التعاون بينهما".
كما ناقشا آفاق تعزيز التعاون المُشترَك بين البلدين، بما يُساهِم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين.
ووفق البيان نفسه، عبّر وزير الخارجية العراقي "عن ارتياحه لما أسفرت عنه الجُهُود الكويتيّة من تقريب في وجهات النظر بين السعوديّة وقطر".
وأعرب عن "أمله في التوصُّل إلى حلّ لإنهاء الخلاف، وإعادة العلاقات إلى سابق عهدها".
وأشار إلى أن لقاءه بنظيره السعودي جاء على هامش الزيارة الرسميّة التي يُجريها إلى مملكة البحرين؛ للمُشارَكة في مُؤتمَر حوار المنامة.
وشهدت العلاقات العراقية السعودية تطوراً كبيراً في مجال التقارب بين البلدين خلال السنوات الثلاث الأخيرة، توجت بتبادل زيارات رفيعة المستوى وتوقيع اتفاقيات تعاون مشتركة في مجالات عدة بينها الطاقة والأمن والاقتصاد.
وارتفع منسوب التقارب بين البلدين إلى أعلى مستوياته في عهد الحكومة العراقية الحالية برئاسة مصطفى الكاظمي، تكلل بانفتاح دبلوماسي كبير بين الجارتين، وتداخل فرص الاستثمار وتبادل المصالح، كان آخرها افتتاح منفذ عرعر الحدودي بعد إغلاق دام نحو 3 عقود.