ترحيل عراقي إلى فرانكفورت بعد قتله فتاة ألمانية
علي بشار (20 عاما) وصل إلى ألمانيا في أكتوبر 2015، وأقدم على اغتصاب وقتل سوزانا فيلدمان (14 عاما) في غرب ألمانيا بين 22 و23 مايو.
قامت سلطات إقليم كردستان العراق، السبت، بترحيل شاب عراقي قتل فتاة ألمانية إلى فرانكفورت، بعد اعترافه باغتصابها وخنقها، حسب ما أفاد مسؤولون عراقيون ووسائل إعلام ألمانية.
وكان علي بشار (20 عاما) وصل إلى ألمانيا في أكتوبر/تشرين الأول 2015 في أوج أزمة المهاجرين، وأقدم على اغتصاب وقتل سوزانا فيلدمان (14 عاما) في فيسبادن في غرب ألمانيا بين 22 و23 مايو/أيار الماضي، حسب الشرطة.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إنه رغم عدم وجود اتفاقية لاسترداد المطلوبين بين البلدين، وضعت السلطات "بشار على" على متن طائرة تابعة لشركة لوفتهانزا متجهة من أربيل إلى فرنكفورت، حسب تقارير إعلامية ألمانية.
ومن المتوقع أن يخضع لجلسة استجواب لإصدار قرار باعتقاله فور وصوله إلى فرانكفورت، حسب المصادر نفسها.
وكانت ألمانيا أعلنت أن عراقيا يشتبه بأنه قتل فتاة ألمانية أوقف، الجمعة، في شمال العراق بعدما فر إلى هذه المنطقة ما أثار استياء واسعا.
ونقلت الوكالة عن طارق أحمد قائد شرطة دهوك إن "الشاب وهو من كردستان اعترف خلال التحقيق معه بعد إيقافه بقتل الفتاة الألمانية".
وفي وقت لاحق خلال مؤتمر صحفي، قال أحمد إن العراقي اعترف بقتل الضحية خنقا، لكن بشار أعطى رواية مختلفة عن الأحداث للمحققين الأكراد، وقال "إن الفتاة كانت صديقته، لكن اندلع بينهما شجار، وقام بقتلها بعد أن هددته بالاتصال بالشرطة".
وقال مصدر في الشرطة الألمانية إن الشاب الذي رفض طلبه للجوء في ديسمبر/كانون الأول 2016، غادر ألمانيا في الثاني من يونيو/حزيران الماضي مع عائلته بينما لم تكن الشبهات تحوم بعد حوله، على متن طائرة متجهة من دوسلدورف إلى إسطنبول، ثم إلى أربيل العراقية جوا أيضا.
وفر علي بشار المعروف من قبل الشرطة، مع والديه وأخوته الخمسة بوثيقة مرور صادرة عن السلطات القنصلية العراقية.
وغادر البلاد في الثاني من يونيو/حزيران قبل أن تعثر السلطات على الجثة، وقد أثارت ظروف مغادرته تساؤلات حيال نظام الشرطة.
وأوقف الشاب أمس الجمعة عند الساعة الثانية صباحا، في قضاء زاخو البلدة التي تضم 350 ألف نسمة والواقعة على الحدود العراقية التركية.
aXA6IDMuMTQ0LjEwMi4yMzkg
جزيرة ام اند امز