ما تفاصيل توغل القوات العراقية لأول مرة شمال الموصل؟
دخلت معركة الموصل مرحلة جديدة بفتح جبهة عسكرية عنيفة شمال المدينة، لأول مرة منذ وصول القوات الأمنية لتخوم الموصل قبل عدة أسابيع.
دخلت معركة الموصل مرحلة جديدة بفتح جبهة عسكرية عنيفة في شمال المدينة، وذلك لأول مرة منذ وصول القوات الأمنية إلى تخوم الموصل قبل عدة أسابيع وانتزاعها قريتين غرباً.
وتمكنت القوات العراقية من التوغل في الجبهة الشمالية واستعادت مناطق تشمل تقاطع الشلالات وتقاطع العبادي وجامع سعدي والأزقّة التي وراءها، مكبدةً داعش خسائر كبيرة.
ويشكل "البريد" و"الفلاح" أبرز حيين تدور فيهما معارك شمال شرق الموصل، فيما أعلنت القوات تقدما سيطرت خلاله على مفرق الشلالات، وأجبرت التنظيم على التراجع إلى حي القاهرة.
ويعتقد مراقبون أن المعركة جديدة، حيث كانت جبهة الشمال من الموصل تعاني من بطء في التقدم، بسبب ضعف تجهيز القوات المشاركة بالأسلحة قياساً بما يملكه التنظيم من وسائل قتال حديثة.
بينما يشكك مراقبون آخرون من أن تكون معركة شمال الموصل مجرد معركة دعائية بين الأطراف المتصارعة، وتتحدث شهادات لمدنيين عن انتشار مئات الألغام داخل المنازل وخارجها، بحسب وسائل إعلام رسمية في ظل غياب الحقيقة.
وكان مصدر عسكري مسؤول قد أفاد بأن قوات الجيش العراقي شرعت بالتقدم نحو شمال مدينة الموصل لاقتحام الساحل الأيمن منها.
وكانت العمليات الخاصة لجهاز مكافحة الإرهاب قد اقتحمت شرق الموصل، وتمكنت من تحرير 23 حيًّا فيه.
وتخوض الفرقة 16 التابعة للجيش العراقي معارك طاحنة ضد تنظيم داعش قرب منشأة الكندي التابعة إلى حي الحدباء، شمال الموصل.
بدأت الحملة العسكرية لاستعادة الموصل في 17 أكتوبر الماضي، وتحظى بدعم جوي من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
aXA6IDMuMTM1LjIyMC4yMTkg جزيرة ام اند امز