مستشفيات عراقية تستقبل 35 شخصا يشتبه إصابتهم بـ"كورونا"
دائرة صحة النجف، جنوب بغداد، قالت إن نتائج الفحوصات أظهرت إصابة طالب يحمل الجنسية الإيرانية ممن كانوا قد دخلوا العراق قبل قرار المنع
كشف مسؤول في وزارة الصحة العراقية أن مستشفيات بغداد شهدت تسجيل أكثر من ١٥ حالة مرضية يشتبه بإصابة أصحابها بفيروس "كورونا" الجديد، مبينا أن مستشفيات مدن الكوت والنجف وكربلاء جنوب العراق، سجلت هي الأخرى أكثر من ٢٠ حالة مشتبه بها.
وأعلنت السلطات العراقية، الإثنين، أول إصابة لإيراني دخل إلى مدينة النجف قبل قرار منع دخول الإيرانيين، أي قبل ٣ أيام.
وقالت دائرة صحة النجف، جنوب بغداد، في بيان، إن "نتائج الفحوصات أظهرت إصابة طالب يحمل الجنسية الإيرانية ممن كانوا قد دخلوا العراق قبل قرار منع دخول الإيرانيين".
وكشف مسؤول في وزارة الصحة العراقية لـ"العين الإخبارية"، فضل عدم ذكر اسمه، أن "مستشفيي اليرموك والفرات في بغداد شهدتا تسجيل أكثر من ١٥ حالة يشتبه بإصابة أصحابها بكورونا، فيما سجلت مستشفيات مدن الكوت والنجف والكربلاء هي الأخرى تسجيل أكثر من ٢٠ حالة مرضية مشتبه بها".
ولفت إلى أن الوزارة اتخذت الإجراءات اللازمة لمواجهة الوباء وتقديم الخدمات اللازمة للمصابين، موضحا: "الحالات المشتبه بها تم حجرها وبدأت مرحلة التحليلات لمعرفة فيما إذا كانت إنفلونزا عادية أو كورونا".
وأكدت مصادر مطلعة في الهيئة العامة للجمارك العراقية لـ"العين الإخبارية" أنه "رغم إعلان غلق الحدود العراقية مع إيران فإن إقليم كردستان هو الوحيد الذي التزم بالقرار، وأغلق معابره الحدودية مع إيران، في حين ما زالت المعابر الحدودية في وسط وجنوب العراق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحشد الشعبي مفتوحة أمام الإيرانيين"، مشيرة الى أن خلية الأزمة الوزارية وجهت أوامر إلى هذه المنافذ لتنفيذ قرار الإغلاق إلا أن المليشيات المسيطرة عليها رفضت تنفيذ القرار.
في غضون ذلك، طالب علي أكرم البياتي، عضو مفوضية حقوق الإنسان العراقية التابعة للبرلمان الحكومة، بإغلاق أي مدينة يكتشف فيها المرض.
وتابع البياتي لـ"العين الإخبارية": "منعا لانتشار الوباء في العراق، لا بد من غلق أي مدينة يكتشف فيها المرض، ومنع السفر منها وإليها، كما يجب إيقاف الرحلات من وإلى الدول التي انتشر فيها الوباء دون أي استثناء، لأن البنى التحتية الصحية العراقية غير قادرة على حجر جميع الوافدين بسبب كثرة أعدادهم".