مسؤول عراقي: حكومة عبدالمهدي باتت أضعف من السابق

نائب رئيس للشؤون الاقتصادية وزير المالية العراقي فؤاد حسين أكد ذلك خلال جلسة حوارية ضمن أعمال اليوم الثالث من منتدى دافوس الاقتصادي

قال نائب رئيس الوزراء العراقي فؤاد حسين إن حكومة تصريف الأعمال برئاسة عادل عبدالمهدي باتت أضعف من الوقت السابق، مرجعاً ذلك إلى الصراع الدائر بين الأحزاب السياسية واستمرار المظاهرات. 

• الخارجية العراقية تعلن ملاحقة مستهدفي السفارة الأمريكية

جاء ذلك خلال مشاركة نائب رئيس للشؤون الاقتصادية وزير المالية العراقي فؤاد حسين، الخميس، في جلسة حوارية ضمن أعمال اليوم الثالث من منتدى دافوس الاقتصادي.

وأضاف حسين: "كان لدينا صراعات بين الأحزاب السياسية وأجنحتها العسكرية، كما أن الاحتجاجات في ساحة التحرير ببغداد كانت سلمية، وما حدث من عنف في بعض المناطق سببه صراعات هذه الأحزاب".

من جانب آخر، أشار نائب رئيس الوزراء إلى عقد الرئيس العراقي برهم صالح محادثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في سويسرا، حول كيفية التعامل مع قرار البرلمان بشأن القوات الأجنبية في البلاد.

وتابع: "نحن قلقون إزاء تداعيات الصراع الأمريكي–الإيراني واحتمالية تحوله إلى حرب.. رأينا بعض نتائج هذا الصراع في العراق لكننا لا نعلم إلى أين ستؤول الأمور مستقبلا".

ونبه إلى أن الأوضاع في العراق كانت جيدة حتى شهر سبتمبر/أيلول الماضي، حيث استطاعت الحكومة بناء علاقات متوازية مع الدول الأخرى.

وأعلنت الخارجية العراقية، الأربعاء، ملاحقة مستهدفي السفارة الأمريكية في بغداد بالصواريخ.

والثلاثاء، أكدت خلية الإعلام الأمني بالعراق (تتبع للدفاع) في بيان، سقوط صواريخ على المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط بغداد.

وقالت الخلية إن "3 صواريخ نوع كاتيوشا سقطت في محيط السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء دون وقوع خسائر بشرية".

كما أعلنت قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء، العثور على المنصة التي أطلقت الصواريخ باتجاه السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء.

وتشهد المنطقة قلقا متصاعدا إثر التصعيد المتواصل بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية مقتل قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري المصنف إرهابيا، وما أعقبه من هجمات إيرانية وخطوات احترازية من واشنطن لتأمين جنودها في الشرق الأوسط.