عراقيون يحتفلون بالهالوين.. كسر الروتين عبر الرعب (صور)
احتفل مقهى في العاصمة العراقية، بغداد، بأجواء الهالوين، عبر طلاء وجوه الزبائن بأشكال هياكل عظمية ومصاصي دماء ومخلوقات مؤذية.
ورقص الناس على أنغام فرقة موسيقية حية في المقهى المزين بالقرع والبالونات، والتقطوا صورا لأنفسهم بوجوه مخيفة.
وقال أحمد محيي، وهو شاب من بغداد عمره 28 عاما، إنه عرف عيد الهالوين من خلال الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، وإنه أتاح له فرصة رائعة لكسر روتينه اليومي.
وأضاف "تعرفت عليه من خلال الأفلام اللي إحنا نشوفها والمسلسلات، يعني الثقافة العامة بشكل عام بالعالم الغربي. أجواء لطيفة يعني، الفكرة مالته (فكرته) حلوة، يعني بيه هواي (كثير) أشياء ممكن تغير من نمط الحياة يعني".
وأردف "خلنا نقول... يكسر روتين الحياة اليومية، يعني إحنا نحتفل دايما يعني بأعياد بفترات متباعدة، لكن هالوين كل شيء به متميز لأنه خلنا نقول به تنكر وأزياء وها السوالفات اللي أنا أسويها بوجهي".
وفي صبيحة يوم 31 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، يقوم الملايين حول العالم باحتفالات غريبة وغامضة، يرتدون فيها ملابس تنكّرية وأقنعة مرعبة، ويوزّعون الشكولاتة والحلوى على الأطفال.
وهناك اختلاف حول أصل الهالوين، فبعض المؤرخين يقولون إنه يكون عشية العيد المسيحي الغربي "عيد القديسين"، وهي احتفالات كانت تنظّم عند مواسم الحصاد في "الثقافة الكلتية"، وهي عبارة عن ثقافة تنتمي إلى الفرع الغربي في الهندو-أوروبية.
بينما رأى آخرون أن "الهالوين" أصله مهرجان ديني للطائفة الكاثوليكية في إنجلترا، كان يستهدف بث الرعب لطرد أرواح نهاية الصيف الشريرة.
في العالم العربي يعرف "الهالوين" بعيد الهلع والخوف، ولم يكن هناك احتفالات شائعة به في معظم الدول العربية، إلا أن ذلك تغيّر كثيراً في الفترة الأخيرة، ويعمد الفنانون والمشاهير للاحتفال به عبر منصات السوشيال ميديا، كما تنظم بعض الدول احتفالات عامة به.
aXA6IDE4LjExNi4xNS4yMiA= جزيرة ام اند امز